بوتين يقول لدينا أسلحة نووية أكثر من “الناتو”, قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن بلاده تملك أسلحة نووية أكثر من دول حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بحضور عدد من رؤساء الدول وكبار الدبلوماسيين والاقتصاديين بالعالم، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف بوتين أن “روسيا تملك أسلحة نووية أكثر من دول الناتو”، دون مزيد تفاصيل.
بوتين يتحدى العالم بالأسلحة النووية
وتابع أن “الغرب يطالبنا بتقليل تلك الأسلحة، إلا أن هذا لن يحدث”، مؤكدا أن “روسيا ملزمة بزيادة الإنفاق الدفاعي لضمان أمنها”.
وكشف الرئيس الروسي أن بلاده “نشرت أول أسلحتها النووية في بيلاروسيا المجاورة بعد اتفاق بين البلدين”.
وزاد: “تم تسليم الشحنات النووية الأولى لأراضي بيلاروسيا”، مؤكدا أنه سيتم نشر المزيد من القوات في الأشهر المقبلة.
وفي مارس/ آذار الماضي، قال بوتين إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا.
وتحظى موسكو بدعم واسع من بيلاروسيا، في عملياتها العسكرية التي تنفذها في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022.
وفي وقت لاحق، صرح متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، بأن موسكو مستعدة للتفاوض مع واشنطن للحد من الأسلحة النووية.
بوتين يقول لدينا أسلحة نووية أكثر من “الناتو”
وقال بيسكوف للصحفيين على هامش المنتدى نفسه، إن “روسيا مستعدة للتفاوض”.
ويعقد منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي “SPIEF” خلال بين 14 و17 يونيو/ حزيران الجاري.
فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين (بالروسية: Влади́мир Влади́мирович Пу́тин) (من مواليد 7 أكتوبر 1952) هو سياسي روسي وضابط مخابرات سابق يشغل منصب رئيس روسيا الاتحادية منذ عام 2012.
وكان يشغل هذا المنصب سابقًا من عام 2000 حتى 2008.
بين فترتي رئاسته، كان أيضا رئيس وزراء روسيا تحت رئاسة أحد المقربين منه وهو الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف.
موقع عاجل بلس الإخباري
ولد بوتين في لينينغراد، روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية. درس القانون في جامعة ولاية لينينغراد، وتخرج في عام 1975. كان بوتين ضابط مخابرات في المخابرات السوفيتية لمدة 16 عامًا.
وارتقى إلى رتبة ملازم أول قبل استقالته عام 1991 لدخول السياسة في سانت بطرسبرغ. انتقل إلى موسكو في عام 1996 وانضم إلى إدارة الرئيس بوريس يلتسن حيث شغل منصب مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
وهي الوكالة التي حلت محل هيئة المخابرات الداخلية في مفوضية أمن الدولة السوفيتية، ثم رئيسًا للوزراء. أصبح القائم بأعمال الرئيس في 31 ديسمبر 1999، عندما استقال يلتسن.