استقبال أكثر من مليون حاج حتى اللحظة, في حصيلة أولية تعد الأكبر منذ نحو 3 سنوات عقب تخفيف قيود كانت فرضت لمنع انتشار كورونا.
أعلنت وزارة الحج السعودية، السبت، أن المملكة “استقبلت أكثر من مليون حاج حتى الآن”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة والزيارة، محمد البيجاوي، لقناة الإخبارية السعودية الرسمية.
وقال البيجاوي: “اليوم وصل إلى السعودية ما يزيد عن مليون و150 ألفا من مختلف المنافذ حتى الآن”.
بدء موسم الحج
وأضاف: “يستمر التوافد من الحجاج من مختلف المنافذ، وسط إمكانات مسخرة للقادمين وجهود مستمرة على مدار الساعة”.
وتعد هذه الحصيلة الأولية الأكبر منذ نحو 3 سنوات، عقب تخفيف قيود كانت فُرضت لمنع انتشار جائحة كورونا، وفق إحصاء الأناضول.
وسيؤدي حجاج بيت الله من مختلف أنحاء العالم، مناسك فريضة الحج خلال أقل من أسبوعين، وسط استعدادات غير مسبوقة من السعودية، وتقديرات رسمية بموسم حج “استثنائي ومميز وآمن”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن وزير الحج السعودي، توفيق الربيعة، أن بلاده تتوقع استضافة أكثر من مليوني حاج خلال موسم حج 2023، بعد نحو شهر من إعلان المملكة عودة أعداد وأعمار الحجّاج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
استقبال أكثر من مليون حاج حتى اللحظة
وبحسب معلومات رسمية، بلغ عدد الحجاج خلال موسم 2022 الماضي، 899 ألفا و353، بينهم 779 ألفا و919 من خارج المملكة، فيما اقتصر موسم الحج لعام 2021 على مشاركة 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة آنذاك جرّاء تفشي الوباء.
فيما شهد العام 2020 موسما استثنائيا للحج، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون عام 2019 من كافة أرجاء العالم.
الحج في الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام، وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين. وهو الركن الخامس من أركان الإسلام.
لقول النبي محمد ﷺ: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، والحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر لما ذكر في القرآن.
موقع عاجل بلس الإخباري
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ Aya-27.png La bracket.png، تبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام من مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة ليقوم بطواف القدوم.
ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمي الحاج الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود الحاج إلى مكة ليقوم بـ طواف الإفاضة.
ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.