غواصة تايتنك ساعات قليلة قبل نفاذ الأوكسجين, قال معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار إن روبوتا يمكنه الغوص إلى عمق يصل إلى ستة آلاف متر تحت الماء في طريقه للمساعدة في البحث عن الغواصة تيتان، وقد يساعد في تحرير الغواصة إذا كانت عالقة.
وأضاف المعهد إن الروبوت المسير المسمى فيكتور 6000، يمكنه الغوص أعمق من المعدات الأخرى الموجودة الآن في المكان الواقع في شمال المحيط الأطلسي.
وأفاد أن الربوت له أذرع يمكن التحكم فيها عن بعد لقطع كابلات أو تنفيذ مناورات أخرى تساعد في تحرير الغواصة العالقة.
ما هي مهمة غواصين تايتنك
وقال أوليفييه ليفور، رئيس العمليات البحرية في معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار الذي تديره الدولة والذي يشغل الروبوت، “فيكتور غير قادر على رفع الغواصة بنفسه”.
ولكن ليفور قال لرويترز إن الروبوت يمكنه المساعدة في ربط الغواصة، التي يطلق عليها تيتان ويبلغ وزنها عشرة أطنان، بسفينة قادرة على رفعها إلى السطح.
وكانت الغواصة #تيتان اختفت وعلى متنها خمسة أشخاص بعد وقت قصير من بدء هبوطها يوم الأحد إلى موقع حطام #سفينة_تيتانيك البريطانية التي غرقت عام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي. ويقع الحطام على عمق نحو 3810 أمتار.
آر إم إس تيتانيك (بالإنجليزية: RMS Titanic) هي سفينة ركاب إنجليزية عملاقة عابرة محيط منتظمة، كانت مملوكة لشركة وايت ستار لاين، تم بناؤها في حوض هارلاند آند وولف (Harland and Wolff) لبناء السفن في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية. كانت التيتانيك أكبر باخرة نقل ركاب في العالم صنعت في ذلك الوقت.
غواصة تايتنك ساعات قليلة قبل نفاذ الأوكسجين
كان أول إبحار لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي عند الموقع 41°44′ شمالا و49°57′ غربا قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912.
كان على متن الباخرة 2,223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1,517 شخص حتفهم. السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها.
موقع عاجل بلس الإخباري
حيث احتوت على قوارب للنجاة تكفي لـ 1,187 شخص على الرغم من أن حمولتها القصوى تبلغ 3,547 شخص. غرق عدد كبير من الرجال الذين كانوا على ظهر التيتانيك بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ.
صنعت وصممت سفينة التيتانيك على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، واستخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدماً حينذاك. وساد الاعتقاد بأنها السفينة التي لا تغرق، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث أنها مزودة بأعلى معايير السلامة.