بقرار من الوالي حظر الدخول للغابات في إسطنبول, حظرت ولاية إسطنبول التركية، من اليوم الجمعة، الدخول إلى الغابات حتى 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، من اجل المحافظة عليها من خطر الحرائق.
وقالت الولاية في بيان إن الحرائق تنشب في الغابات مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، وبسبب السلوك المتعمد أو الخاطئ لبعض البشر والمركبات في منطقة الغابات.
وأضافت: “بناء عليه تقرر حظر الدخول إلى الغابات بين 24 يونيو/ حزيران حتى 15 أكتوبر”.
ولاية اسطنبول تقرر حظر جديد في الغابات
وأشارت إلى أن القرار يحظر بشكل تام حفلات الشواء واستخدام أنابيب الغاز وتدخين الشيشة أو إشعال أي نوع من أنواع الحرائق في مناطق الغابات.
وأوضحت أن القرار لا يشمل مناطق التنزه والاستجمام والمتنزهات الطبيعية والبساتين والمتنزهات المدرجة ضمن المرافق السياحية داخل حدود إسطنبول.
وحذرت الولاية من التبعات القانونية لانتهاك قرارها في حظر دخول الغابات.
بقرار من الوالي حظر الدخول إلى الغابات في إسطنبول
إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي، ثقافي وتاريخي للبلاد.
تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا. إسطنبول هي المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والمدينة الخامسة عشر في العالم.
تُعد إسطنبول مدينة كبرى، حيث تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول.
موقع عاجل بلس الإخباري
تطوق إسطنبول المرفأ الطبيعي المعروف باسم ”القرن الذهبي“ (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد، المعروفة قديمًا باسم ”تراقيا“.
تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا. في عام 330، جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة للإمبراطورية.
وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده.
نمت المدينة من حيث الحجم والنفوذ، وأصبحت في نهاية المطاف منارة لطريق الحرير وواحدة من أهم المدن في التاريخ.