ماذا يحدث في روسيا, صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأن الرئيس فلاديمير بوتين يتابع عمله من مقر مكتبه في الكرملين.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: “الرئيس يمارس عمله اليوم السبت في الكرملين”.
أفاد مراسل RT رومان كوساريف، بوقوع انفجارين على الأقل بالقرب من مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في مدينة روستوف.
وذكر أن المارة المتجمهرين في المنطقة هربوا من المكان.
هجوم فاغنز على روسيا
وأفاد كوساريف بنصب حواجز على مداخل المدينة، مرجحا أن يكون مقاتلوا مجموعة “فاغنر” قد نصبوها.
وتأتي هذه الأنباء في ظل تعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية بزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.
أعلن حاكم مقاطعة فورونيج ألكسندر غوسيف اندلاع حريق بمحطة للمحروقات في المدينة، وأن أكثر من 100 رجل إطفاء يكافحون الحريق.
وأشار إلى أن الحادث لم يؤد إلى وقوع إصابات حسب البيانات الأولية.
واندلع الحريق بعد ساعات من إعلان تفعيل إجراءات مكافحة الإرهاب في مقاطعة فورونيج، على خلفية دعوة مؤسس مجموعة “فاغنر” للعصيان المسلح.
ماذا يحدث في روسيا
فرض “نظام عملية لمكافحة الإرهاب” في موسكو ومنطقتها في الوقت الذي تشهد روسيا تمرّد مجموعة فاغنر، على ما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب السبت.
تعهدت وزارة الدفاع الروسية السبت “ضمان سلامة” مقاتلي مجموعة فاغنر إذا انسحبوا من “المغامرة الإجرامية” لرئيسهم يفغيني بريغوجين الذي بدأ تمرّدا ضد هيئة الأركان الروسية.
وقالت الوزارة في بيان “لقد خُدعتم للمشاركة في مغامرة بريغوجين الإجرامية. تواصلوا مع ممثلين لوزارة الدفاع الروسية ووكالات إنفاذ القانون في أسرع وقت ممكن”. وأضافت “نحن نضمن سلامة الجميع” مشيرة إلى أن “العديد” من عناصر فاغنر.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لن يسمح بحدوث “حرب أهلية” جديدة في روسيا وتعهّد اتخاذ إجراءات “حازمة” ضد “التهديد القاتل” الذي يمثّله التمرد المسلح لمجموعة فاغنر.
وقال بوتين في خطاب للأمة مشيرا إلى الحرب الأهلية الروسية بعد الحرب العالمية الأولى “لن ندع هذا يحدث مجددا”. وأضاف “كل اضطراب داخلي هو تهديد قاتل لدولتنا وأمتنا. هو ضربة لروسيا ولشعبنا. وستكون إجراءاتنا لحماية الوطن من تهديد مماثل حازمة”.
موقع عاجل بلس الإخباري
ووصف بوتين السبت تمرد مجموعة فاغنر بأنه “طعنة في الظهر”، متّهما قائدها يفغيني بريغوجين بـ”خيانة” روسيا بدافع “طموحات شخصية”.
وقال بوتين في خطاب للأمة “إنها طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا”. وأضاف “ما نواجهه ليس إلا خيانة. خيانة سببها طموحات ومصالح شخصية” لبريغوجين مؤكدا أن المتمردين “سيعاقبون حتما”.
أقرّ بوتين السبت في خطاب للأمة بأن الوضع “صعب” في روستوف حيث يقول قائد مجموعة فاغنر إنه يسيطر على مواقع عسكرية، بما فيها مطار.
وقال “ستُتَّخذ تدابير حاسمة لاستقرار الوضع في روستوف. ما زال الوضع صعبا” موضحا أن عمل “هيئات إدارات مدنية وعسكرية معطل بحكم الأمر الواقع” في هذه المدينة الواقعة في جنوب روسيا حيث يقع مقر القيادة العسكرية الروسية للهجوم في أوكرانيا.
المصدر/ روسيا اليوم+وكالات