تحذير لـ 5 مناطق بإسطنبول معرضة للزلازل, حذرت دراسة أعدها خبير الزلازل التركي البروفيسور ناجي غورو، من خمس مناطق في اسطنبول تعاني من مشاكل في البنية التحتية وتكون عرضة للخطر في حالة وقوع زلزال.
وتم تضمين هذه المناطق في دراسة أشرفت عليها بلدية إسطنبول الكبرى وتشمل بيوكشكمجة، كوتشوك تشكمجة، إسنيورت، الفاتح، وزيتن بورنو.
وأكدت الدراسة أن الأراضي في هذه المناطق غير مستقرة وقد تواجه مشاكل جسيمة في حالة وقوع زلزال، وتشير إلى احتمالية وقوع الانزلاق والانهيار وتسرب المياه الجوفية في تلك المناطق.
خطر وقوع الزلازل باسطنبول
وأشارت أيضًا إلى أن 95% من المباني المتوقع أن تتضرر في حالة وقوع زلزال في اسطنبول تقع على الجانب الأوروبي من المدينة، وتشمل المناطق الأكثر تعرضًا للخطر إسنيورت وبيوك تشكمجة وكوتشوك تشكمجة.
ووفقًا للدراسة، من المتوقع أن تتعرض 10% من مليون و50 ألف مبنى في اسطنبول لأضرار كبيرة في حالة وقوع زلزال، وسيكون هناك أيضًا عدد مرتفع من المباني التي ستتعرض لأضرار متوسطة وخفيفة.
وبناءً على هذه الدراسة، يشدد غورغور على ضرورة أن تولي السلطات اهتمامًا خاصًا بتلك المناطق وتنفيذ إجراءات لتعزيز البنية التحتية وزيادة القدرة على مواجهة الزلازل في اسطنبول.
إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي، ثقافي وتاريخي للبلاد.
تحذير لـ 5 مناطق بإسطنبول معرضة للزلازل
تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا. إسطنبول هي المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والمدينة الخامسة عشر في العالم.
تُعد إسطنبول مدينة كبرى، حيث تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول. تطوق إسطنبول المرفأ الطبيعي المعروف باسم ”القرن الذهبي“ (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد، المعروفة قديمًا باسم ”تراقيا“.
تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا. في عام 330.
موقع عاجل بلس الإخباري
جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة للإمبراطورية، وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده.
نمت المدينة من حيث الحجم والنفوذ، وأصبحت في نهاية المطاف منارة لطريق الحرير وواحدة من أهم المدن في التاريخ.