ماذا تعرفون عن طلاق النوم, يختار بعض الأزواج النوم بشكل منفرد لتحسين من نوعية النوم فيما يُعرف بـ “طلاق النوم”.
وتكتسب هذه الطريقة قبولًا متزايدًا، فطبقًا لاستطلاع شارع فيه 1250 شخصًا في عام 2023.
أفاد 1.4% أنهم ينامون منفصلين لمدة عام أو أكثر، وأكثر من نصفهم أبلغوا بشعورهم بتحسن جودة النوم.
لكن لا تُجدي هذه الطريقة مع الكل، فما يقرب من 25.7% من المشاركين أنهم عادوا للنوم مع أزواجهم.
أفضل أساليب النوم
ونتج عن هذا زيادة أوقات النوم، وتخلى أكثر من ثلث الأزواج عن طلاق النوم بسبب اشتياقهم لبعضهم، وكشف استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز شمل 2200.
أن واحد من كل خمسة أزواج ينامون في غرف منفصلة، وتراوحت الأسباب بين اختلاف مواعيد نومهم إلى احتياجهم لمساحة شخصية، بالإضافة إلى استخدام أحدهم الهاتف بالليل، أو إصدار أصوات خلال النوم.
في تجربة لامرأة تبلغ 43 عامًا، انفصلت في النوم عن زوجها لأكثر من تسع سنوات، وطبقًا لكلامها فقد تحسن نومها، ولم يؤثر ذلك على علاقتها الحميمية مع زوجها.
على الرغم من كل ذلك تٌشير الدراسات إلى وجود عدة فوائد لنوم الأزواج معًا، إذ تزداد فترة النوم العميق بمقدار 10%، وذلك يساعد في تثبيت الذكريات وتنظيم المشاعر، ومشاركة السرير يزيد من فترات النوم.
مما يقلل من التعب في اليوم التالي.
مصطلح “طلاق النوم” يُعد حلًا لبعض الأزواج لتحسين جودة النوم، لأن النوم أساسي في الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، مع ذلك قد لا يتناسب ذلك مع الكل، لكنه حل للبعض بالفعل.
ماذا تعرفون عن طلاق النوم
النَّوم هو حالة طبيعية من الاسترخاء عند الكائنات الحية، وتقل خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في المحيط، ولا يمكن اعتبار النوم فقدانًا للوعي.
بل تغيرًا لحالة الوعي ولا تزال الأبحاث مستمرة عن الوظيفة الرئيسية للنوم إلا أن هناك اعتقادًا شائعًا أن النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية.
برغم أن الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً، إلا أن الأكثرية لا يعرفون الكثير عن النوم. هناك اعتقاد سائد بأن النوم عبارة عن خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه.
موقع عاجل بلس الإخباري
إلا أن الواقع المثبت علمياً خلاف ذلك تماماً، حيث أنه يحدث خلال النوم العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ والجسم بصفة عامة وليس كما يعتقد البعض، بل على العكس.
فإن بعض الوظائف تكون أنشط خلال النوم وحسب الباحث الفرنسي ميشيل جوفي (Michel Jouvet) فإن النوم هو وقت لتعزيز البرمجة الجينية للسلوك البشري أثناء النوم.