وفاة رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين, توفي 3 أشخاص بينهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين الوزير اللواء قدري أبوبكر، وأصيب آخرون، في حادث سير مروع قرب جماعين، جنوب نابلس.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوزير الراحل، قائلاً “إن المناضل أبو بكر أمضى حياته مناضلاً صلباً مدافعاً عن فلسطين وقضيتها وشعبها وقرارها الوطني المستقل”.
مشيداً بدوره الوطني والنضالي المشرف، وعمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية.
اللواء قدري ابو بكر
وشغل أبوبكر منصب رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، وهو منصب برتبة وزير، منذ عام 2018.
قدري عمر محمد أبو بكر (10 يناير 1953 – 1 يوليو 2023) سياسي فلسطيني، شغل منصب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بين عامي 2018 و2023.
وُلد قدري أبو بكر في بلدة بديا غرب محافظة سلفيت في 10 يناير 1953، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بديا وحصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة خلال وجوده في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1974.
حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية عام 1991.
في عام 1968 أصبح أبو بكر عضوًا في حركة فتح، ثم تلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق.
وفاة رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين
تعرض أبو بكر للاعتقال أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق.
عام 1986، عُيِّن مديرًا لمكتب خليل الوزير لعدة سنوات. وفي عام 1996، عاد إلى الضفة الغربية.
عام 2009، عُين عضوًا في اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وتسلم مسؤولية الملف الإسرائيلي والأرشيف بعد مشاركته في المؤتمر العام السادس لحركة فتح واستمر حتى المؤتمر السابع عام 2016.
ليتم اختياره عضوًا بالمجلس الثوري لحركة فتح.
في عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي 2019 تم منحه رتبة وزير، ومُنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
موقع عاجل بلس الإخباري
أصدر أبو بكر أثناء وجوده في السجن كتابين بالاشتراك مع آخرين هما: كتاب «المعتقلون الفلسطينيون من القمع إلى السلطة الثورية»، وكتاب «الإدارة والتنظيم للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة».
كما أصدر «هذه هويتي»، عام 1979؛ و«أساليب التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية»، عام 1980؛ و«كيف تواجه المحقق؟» عام 1980؛ و«من القمع إلى السلطة الثورية»، عام 1992.
أُعلن عن وفاته جراء تعرضه لحادث مروري مساء يوم السبت الموافق 1 يوليو 2023 أثناء عودته من مقر الرئاسة الفلسطينية في البيرة إلى مسقط رأسه في بديا على الطريق العام قُرب مدخل قرية مردة شمال محافظة سلفيت.