هل تعلن السلطة الفلسطينية إفلاسها, نفى وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية ، خالد عسيلي ، صحة الأنباء عن احتمال انهيار السلطة الفلسطينية ، مؤكدا أن احتمال انهيار السلطة الفلسطينية ببساطة غير موجود.
وقال عسيلي في بيان متلفز يوم الأحد “بعض الإسرائيليين يريدون البقاء في السلطة فهم الوسط واليسار واليمين المتطرف لا يقول ذلك.”
وأشار إلى أن “إسرائيل” تحجز 3 بالمائة من الضرائب “، وتحجز 260 مليون شيكل (حوالي 70 مليون دولار) شهريًا بحجة أن 100 مليون منهم يدفعون رواتب شهداء وجرحى فلسطينيين ، والباقي في أخرى بذريعة. من السرقة “، دون الخوض في التفاصيل.
السلطة الوطنية الفلسطينية
وأشار إلى أن إسرائيل تحتل وتسيطر على 65 في المائة من الأراضي الفلسطينية المسماة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.
وأوضح أن الخسارة التي تكبدها الشعب الفلسطيني بسبب عدم تطوير المنطقة في الفترة من 2000 إلى 2020 تقدر بنحو 50 مليار دولار ، مشيرًا إلى أن دخل إسرائيل من الاستثمار في المنطقة (ج) يقدر بنحو 41 مليار دولار سنويًا.
وتابع أنّ الاحتلال رفع ضريبة المغادرة عبر معبر الكرامة (مع المملكة الأردنية) إلى 167 شيكلا (50 دولار) في بداية العام الجاري، يدفع 50 بالمائة منها للسلطة الفلسطينية، مؤكّدًا أنّ الجانب الفلسطيني يريد نحو مليار شيكل (365 مليون دولار) كمستحقات من ضريبة المغادرة.
وأضاف العسيلي، أنّ دخل السلطة الفلسطينية يفترض أن يكون من ثلاثة مصادر وهي، الإيرادات الداخلية والمقاصة والمساعدات الخارجية.
هل تعلن السلطة الفلسطينية إفلاسها
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد ذكرت يوم أمس السبت، أن دولة الاحتلال تبحث “اتخاذ خطوات لإنقاذ السلطة الفلسطينية من الإفلاس”.
ونقلت قناة /كان/ العبرية عن مسؤولين في السلطة الفلسطينية لم تسمهم أنهم “تلقوا إشارات من عدة مصادر تفيد بأن إسرائيل تبحث سبل تعزيز السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية”.
وقالت إن السلطة أجرت مؤخرا “سلسلة من المناقشات حول إمكانية إعلان إفلاسها المالي بسبب الوضع المالي الصعب الذي تشهده”.
موقع عاجل بلس الإخباري
السلطة الوطنية الفلسطينية هي هيئة الحكم الذاتي المؤقتة التي تم تأسيسها في عام 1994 عقب اتفاق غزة – أريحا لحكم قطاع غزة والمناطق A و B في الضفة الغربية، كنتيجة لاتفاق أوسلو لعام 1993.
بعد انتخابات عام 2006 وما تلاها من نزاع في غزة بين حركتي فتح وحماس، انحصرت سلطتها فقط في المناطق «أ» و «ب» من الضفة الغربية.