بشرى سارة للسوريين المتواجدين بالأردن, أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أنها ستجدد “بطاقة الأمان” للسوريين في الأردن بحلول نهاية عام 2023.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك (الأربعاء 21 يونيو) ، إن البطاقات ستظل سارية حتى نهاية ديسمبر من العام المقبل.
وجاء في البيان أن هذه الخطوة “تهدف إلى تسهيل عملية تحديث وثائق اللجوء ، لا سيما بطاقة الهوية الآمنة أو ما يسمى ببطاقة الخدمة للجالية السورية في الأردن”.
السوريين المتواجدين بالأردن
وبحسب الوزارة ، تعتبر البطاقات “وثائق” تمنح للاجئين السوريين خدمات.
كل شخص لديه بطاقته الخاصة ، والتي تتيح له الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية ، باستثناء اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المخيمات.
وقالت الوزارة في بيان إن البطاقة صدرت حفاظا على الوضع القانوني للاجئين في الأردن.
وحتى نهاية عام 2022، أصدرت وزارة العمل الأردنية نحو 338 ألف تصريح عمل في مهن محددة للاجئين السوريين، كانت قد بدأت بمنحها منذ مطلع العام 2016، وفق ما نقلته قناة “المملكة” الحكومية.
ويستضيف الأردن حوالي 670 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية لحقوق اللاجئين، بينما تشير أرقام الحكومة الأردنية إلى وجود أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري.
بشرى سارة للسوريين المتواجدين بالأردن
وفي نيسان الماضي، أصدرت الحكومة الأردنية قرارًا ، كجزء من مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية، أضاف عدة مهن حرفية لقائمة المحظور على غير الأردنيين العمل فيها، وأثار جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي بين من يراه حماية لسوق العمل الأردنية، وبين من وصف القرار بـ”المجحف والعنصري”.
ما هي البطاقة الأمنية؟
أصدرت وزارة الداخلية الأردنية في 2018، قرارًا بإعادة تسجيل كل عائلة سورية تقيم خارج المخيمات، ومنحها وثائق جديدة، مع تسجيل بصمة العين.
موقع عاجل بلس الإخباري
واعتبرت الوزارة، حينها، أن على السوريين مراجعة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قبيل عملية إعادة تسجيل البيانات في المراكز الأمنية.
وطلبت السلطات الأردنية إحضار عدة وثائق، تشمل عقد إيجار المنزل، ووثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية، ووثيقة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى الوثائق الشخصية السورية.
وشمل القرار كل السوريين الذين دخلوا إلى الأردن عبر المنافذ الحدودية الرسمية وغير الرسمية، باستثناء حملة الجوازات الدبلوماسية والسوريات زوجات الأردنيين.