استثمارات كويتية بمليارات الدولارات في مجال الطاقة, قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، سعد البراك، إن بلاده تخطط لاستثمار أكثر من 300 مليار دولار في قطاع الطاقة بحلول العام 2040.
وأضاف البراك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الكويت تستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 3.2 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2024، وأن “النفط ومشتقاته مقوم أساسي في الاقتصاد الكويتي”.
وقال إن “الاستثمار العالمي في قطاع الطاقة يشهد فجوات كبيرة يجب التعامل معها حتى لا تحدث أزمات تؤثر سلبا على الأسواق والاقتصاد العالمي”.
الاستثمارات الكويتية
وأكد البراك في تصريحاته التي جاءت على هامش فعاليات مؤتمر “أوبك” الدولي الثامن، الذي انطلق أمس في العاصمة النمساوية فيينا، أن منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، تلعب دوراً حيوياً في استقرار سوق النفط العالمي.
وأضاف أن الكويت تلعب دورا إيجابيا في دعم منظمة “أوبك” وبناء التوافق والتعاون مع دول المنظمة وعملائها حول العالم، بما يسهم في استقرار السوق وثباتها وتطويرها.
وحول استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “COP28” بنهاية العام الجاري والدور الذي يمكن أن تلعبه الكويت في إنجاح هذا الحدث.
قال البراك: “مستعدون للتعاون مع الأشقاء في دولة الإمارات لإنجاح أهم حدث مناخي وبيئي تستضيفه المنطقة، إذ يشكل نجاح المؤتمر تتويجا لمسيرة العمل المناخي الدولي من خلال التعاون والعمل المشترك من أجل حماية الكوكب”.
استثمارات كويتية بمليارات الدولارات في مجال الطاقة
وأكد التزام بلاده بتحقيق صافي الصفر من الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2050، مشيرا إلى أن الكويت تستهدف الاستثمار في الطاقة البديلة والصديقة للبيئة بما يعزز مكانتها مركزا عالميا للطاقة.
ٱلْكُوَيْت أو (رسميًا: دَوْلَةُ ٱلْكُوَيْت)؛ هي دولة عربية تقع في الشرق الأوسط من جنوب غرب القارة الآسيوية، وتحديدًا في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق.
بينما يحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية.
تبلغ مساحتها الإجمالية 17,818 كيلومتر مربع، في حين يبلغ عدد السكان طبقًا لآخر إحصاء 4,67 مليون نسمة. جاءت تسمية الكويت من تصغير لفظ «كوت» الذي يعني الحصن أو القلعة، وقد شُيّد بالقرب من الساحل في القرن السابع عشر ميلادي.
موقع عاجل بلس الإخباري
تأسست مدينة الكويت عام 1613 وتولى الحكم فيها أسرة آل صباح وهم فرع من قبائل العتوب، وكان غالب سكان الكويت منذ تأسيسها يمتهنون الغوص على اللؤلؤ والتجارة البحرية بين الهند وشبه الجزيرة العربية.
الأمر الذي ساعد على تحويل الكويت إلى مركز تجاري في شمال الخليج العربي وجعلها ميناء رئيسياً لكل من شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين.
وقد ظلت مهنة الغوص على اللؤلؤ العصب الأساسي للاقتصاد الكويتي حتى عام 1946 حين بدأت الحقبة النفطية بتصدير أول شحنة نفط.