تصريح هام لأردوغان, أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، تضامن بلاده الكامل مع الفلسطينيين، داعيا بالرحمة لمن فقدوا أرواحهم في الاعتداءات الإسرائيلية على جنين.
وحصرت وزارة الأشغال الفلسطينية بشكل أولي الأضرار التي خلفتها العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، حيث وثقت قيامها بتدمير 300 منزل بشكل كلي، وحوالي 500 منزل بشكل جزئي.
من جانبها، أعلنت بلدية جنين أن الجيش الإسرائيلي تعمد خلال العملية العسكرية، تدمير شبكات المياه والصرف الصحي وإلحاق الدمار بالمنشآت العامة، كما أكدت أنها تبذل كل جهد من أجل تشغيل شبكات المياه وإعادة عملية ضخها.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء، انتهاء عملية عسكرية دامت يومين في جنين شمال الضفة الغربية، حيث قتل فيها 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي، فيما شهدت جنين دمارا للمساكن والمحال وتهجيرا للأهالي.
بعد أن شنت القوات الإسرائيلية فجر الاثنين، عملية اقتحام وصفت بـ”الأضخم منذ 20 عاما” لمخيم جنين.
وفي اليوم الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية، نشر نشطاء فلسطينيون مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وثق عملية تدمير ممنهجة لطريق معبدة بجرافة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي يحاول فصل مخيم جنين عن محيطه من خلال تجريف الطرقات وإقامة السواتر.
وأضافت هذه المصادر أن جزءا من العملية العسكرية يستهدف البنية التحتية لجنين ومخيمها، فضلا عن “وجود رغبة إسرائيلية واضحة للانتقام من المخيم”.
تصريح هام لأردوغان
رَجَب طيّب أردُوغان (بالتركية: Recep Tayyip Erdoğan) (ولد في 26 فبراير 1954).
هو سياسي وإقتصادي تركي يشغل منصب الرئيس الثاني عشر منذ عام 2014، وقد بدأ مدة ولايته الثانية بعد انتخابات 2023. وقد شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء من عام 2003 إلى عام 2014 ورئيسًا لبلدية إسطنبول من عام 1994 إلى عام 1998.
أسس حزب العدالة والتنمية (AKP) في عام 2001، وقاده إلى الانتصار في الانتخابات في أعوام 2002 و2007 و2011 قبل أن ينتخب رئيسًا في عام 2014. انطلاقًا من خلفية سياسية إسلامية وكشخص يصف نفسه بأنه ديمقراطي محافظ.
قام بتشجيع السياسات الليبرالية الاقتصادية والسياسات المحافظة اجتماعياً، تعرض اردوغان لمحاولة إنقلاب عسكري عبر فصيل من الجيش التركي في 2016 لكنها بائت بالفشل بعد تصدي المخابرات والداخلية التركية ومؤيدو اردوغان للانقلابيين.
موقع عاجل بلس الإخباري
لعب أردوغان كرة القدم لصالح نادي قاسم باشا قبل انتخابه عام 1994 كرئيس لبلدية إسطنبول تابعاً لحزب الرفاه الإسلامي.
جُرِّد من منصبه وسُجن لمدة أربعة أشهر بسبب قصيدة ألقاها اتُّهِم فيها أنه يحرض على الكراهية الدينية.
تخلى أردوغان عن السياسة الإسلامية العلنية وأنشأ حزب العدالة والتنمية المحافظ المعتدل في عام 2001.
وعقب انتصار حزب العدالة والتنمية الساحق في عام 2002، أصبح المؤسس المشارك للحزب عبد الله غل رئيس الوزراء، حتى ألغت حكومته حظر أردوغان من المناصب السياسية.
أصبح أردوغان رئيسًا للوزراء في مارس 2003.