تسهيلات أردنية جديدة لأبناء القدس, يُعقد الاثنين في دائرة الأحوال المدنية والجوازات لقاءا للاعلان عن حزمة من الخدمات والمنوي اطلاقها في المحكمة الشرعية بالقدس خدمة لاهلنا في القدس الشريف.
وسيضم اللقاء رئيس مجلس إدارة شركة البريد الاردني سامي الداوود والقائم باعمال قاضي القضاة في القدس واصف البكري، ومدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات بالوكالة طلال الفايز.
وياتي عقد الاجتماع انطلاقا من الرؤية الملكية السامية بضرورة التخفيف على اهلنا في القدس الشريف،والذي تجسد في توقيع اتفاقية بين دائرة الأحوال المدنية والجوازات وشركة البريد الاردني في العام 2018.
العلاقات الأردنية الفلسطينية
ومن اهم التسهيلات التي سيتم الاعلان عنها قبول طلبات إصدار جوازات سفر للمقدسيين لاول مرة دون تحديد سن معينة ،وكذلك السماح للمواطن الاردني.
والذي يحمل رقم وطني والمتزوج من مواطنة مقدسية تحمل هوية مقدسية التقدم بطلب إصدار وتجديد جوازات سفر له ولابنائه من خلال المحكمة الشرعية في القدس الشريف.
وكذلك السماح للمواطن من كلا الجنسين من حملة جواز السفر المؤقت “ضفة غربية” وزوجه مقدسي حامل للهوية المقدسية وللرقم الشخصي المثبت على جواز السفر المؤقت والذي يبدأ بالرقم (***9000).
التقدم بطلب تجديد جواز سفر له حصرا من خلال المحكمة الشرعية في القدس الشريف، وذلك وفي جميع هذه الحالات وفقا للرسوم والتعليمات المعتمدة من دائرة الاحوال المدنية والجوازات.
تسهيلات أردنية جديدة لأبناء القدس
وخدمات تم تقديمها لابناء القدس الشريف والتـي حررت في ملحق رقم (1) تم توقيعه الشهر الماضي للاتفاقية الموقعة في العام 2018.
أكبر مدن فلسطين التاريخية المحتلّة مساحةً وسكانًا وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا.
تُعرف بأسماء أخرى في اللغة العربية مثل: بيت المقدس، القدس الشريف، أولى القبلتين، وفي الكتاب المقدس باسم أورشليم، وتسميها إسرائيل رسمياً: أورشليم القدس.
يعتبرها العرب والفلسطينيون وقطاع عريض من داعمي القضية الفلسطينية، عاصمةَ دولة فلسطين المستقبلية بعد التحرير، كما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي صدرت في الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر سنة 1988م، (أما تاريخياً كون أجدادهم اليبوسيين تاريخياً، أول من بنى المدينة وسكنها في الألف الخامس ق.م).
إقرأ المزيد: الجزائر تتحرك لأجل فلسطين
فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة، أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980م، والذي احتلته بعد حرب سنة 1967 (يعتبرها اليهود عاصمتهم الدينية والوطنية لأكثر من 3000 سنة).
أما الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فلا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتبر القدس الشرقية جزءاً من الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية، مع بعض الاستثناءات.
تابعونا عبر فيسبوك
تقع القدس ضمن سلسلة جبال الخليل وتتوسط المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط والطرف الشمالي للبحر الميت، وقد نمت هذه المدينة وتوسعت حدودها كثيرًا عما كانت عليه في العصور السابقة.