القنصلية السعودية بإسطنبول توجه تنبيه لمواطنيها, وجهت القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، دعوة لمواطنيها بحمل جميع الأوراق الثبوتية الأصلية عند الخروج أو التجوال.
ونشرت القنصلية تغريدة عبر حسابها في تويتر جاء فيها: “ترحب القنصلية بالمواطنين السعوديين الكرام المقيمين والذين يزورون إسطنبول وتتمنى لهم إقامة سعيدة، وتوصي الجميع عند الخروج أو التجول بأهمية حمل الأوراق الثبوتية الأصلية وذلك وفقا للأنظمة التركية”.
السعوديين بإسطنبول
توجد روابط تاريخية وثقافية راسخة فيما بين تركيا والمملكة العربية السعودية، حيث أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز زيارة رسمية لتركيا في الفترة ما بين 11-14 نيسان/أبريل 2016.
تم خلالها إنشاء مجلس التنسيق التركي السعودي الذي عقد اجتماعه الأول بتاريخ 8 شباط/فبراير 2017 في أنقرة برئاسة وزيري خارجية البلدين. ومن جانب آخر، أجرى السيد بينالي يلدرم رئيس الوزراء السابق زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية يومي 27-28 كانون الأول/ديسمبر 2017.
وأصبحت تركيا أول دولة أجنبية تتم دعوتها كضيف شرف للمعرض الرابع لدعم الإنتاج المحلي (AFED 2018) في المملكة العربية السعودية والذي نظم في الرياض في الفترة ما بين 25 شباط/فبراير – 3 آذار/مارس 2018.
ترحب القنصلية بالمواطنين السعوديين الكرام المقيمين والذين يزورون إسطنبول وتتمنى لهم إقامة سعيدة
وتوصي الجميع عند الخروج أو التجول
بأهمية حمل الأوراق الثبوتيةالأصلية وذلك وفقا للأنظمة التركية.ونتشرف بخدمتكم دائما
وفي حالات الطواريءيمكن التواصل مع القنصليةعلى الأرقام المبينةأدناه pic.twitter.com/skHKiEG2vO— القنصلية في اسطنبول🇸🇦 (@KSAconsulateTR) July 11, 2023
حيث شارك فيه وفد تركي برئاسة الأستاذ الدكتور إسماعيل دمير رئيس رئاسة الصناعات الدفاعية وضم في عضويته أيضاً ممثلي الشركات الدفاعية الوطنية التركية.
ومن جهة أخرى، شارك السيد عادل الجبير وزير الخارجية السابق في اجتماع القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس والذي عقد بتاريخ 18 أيار/مايو 2018 في إسطنبول.
القنصلية السعودية بإسطنبول توجه تنبيه لمواطنيها
كما أجرى الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز آل سعود وزير الدولة ومستشار الملك سلمان زيارة لتركيا بتاريخ 9 تموز/يوليو 2018، للمشاركة في مراسم تنصيب السيد رجب طيب أردوغان رئيساً للجمهورية.
تتسم العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية بالتطور والنمو في جميع المجالات؛ نظراً للمكانة التي يتمتع بها البلدان الشقيقان على الأصعدة كافة.
وترتبط المملكة والجمهورية التركية بعلاقات تاريخية وثيقة، ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى العام 1929، وذلك إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في العام السابق له، وقد توطدت العلاقات الثنائية عبر الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين.
وكانت أولاها زيارة الملك فيصل -الأمير حينذاك- تركيا في العام 1932 في طريق عودته من رحلة أوروبية، وزيارته الثانية لها بعد أن أصبح ملكاً في العام 1966.
موقع عاجل بلس الإخباري
وشهدت العلاقات بين البلدين منذ نشأتها في عام 1929م، تطوراً ونمواً ومزيداً من التعاون والتفاهم المشترك حول الموضوعات التي تهمُ مصالح البلدين والأمة الإسلامية، وخلال عامي 2015 و2016.
شهدت العلاقات بين المملكة وتركيا حراكاً وتطوراً ملحوظاً حيث عُقدت خمس قمم سعودية تركية جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – مع الرئيس أردوغان.