وزير الداخلية التركي سيتم خفض أعداد المهاجرين خلال 4 أشهر, صرح وزير الداخلية التركي علي يارلي كايا أن عمليات مكافحة الهجرة غير الشرعية في جميع الولايات التركية على رأس اولوياتهم.
وقال:” سنقلص أعداد المهاجرين غير الشرعيين بشكل كبير خلال 4 أشهر”.
وتعهد بأن مصير أي شخص يدخل البلاد بشكل غير قانوني أو يستمر في الإقامة بعد انتهاء فترة الإقامة يعتبر مهاجرا غير شرعي.
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا
وقال:”يذهب المهاجر غير النظامي عند ضبطه إلى إدارة الهجرة لإصدار قرار الترحيل ويمنع مستقبلا من دخول تركيا”.
وفي سياق متصل علقت ولاية إسطنبول إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في عموم المدينة إلى أجل غير مسمى.
وحددت حالات استثنائية للمنح، وهي؛ إقامة متعلقة بالصحة والتعليم والتجارة الدولية واللجوء في حالة وجود خطر محدق بحياة الشخص.
ولد يرلي قايا بولاية قونية في العام 1968.
أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في قونية.
تخرج من قسم الإدارة العامة في كلية العلوم السياسية بجامعة إسطنبول عام 1989.
وزير الداخلية التركي سيتم خفض أعداد المهاجرين خلال 4 أشهر
تقلد في الفترة 1990 – 2003 منصب قائم مقام أرزين وفلاحية ودرابوجاك وحلوان وصاري قايا.
عمل في مستشارية الشؤون القانونية بوزارة الداخلية في الفترة 2003 – 2004.
كما تم تعيينه مديرا عاما لشؤون الموظفين في وزارة الصحة في الفترة 2004 – 2007.
تم تعيينه واليا لمحافظة شرناق في الفترة 2007 – 2010، وواليا لمحافظة أغري في الفترة 2010 – 2012، وواليا لمحافظة تكيرداغ في الفترة 2012 – 2015، وواليا لمحافظة غازي عنتاب في الفترة 2015 – 2018، وواليا لمحافظة اسطنبول في الفترة 2018 – 2023.
تم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، وزيرا للداخلية في الحكومة الرئاسية في 3 يونيو/ حزيران 2023. متزوج من السيدة خديجة نور ولديه 4 أبناء.
إسطنبول، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول.
وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي، ثقافي وتاريخي للبلاد. تمتد المدينة على مضيق البوسفور.
موقع عاجل بلس الإخباري
وتقع في كل من أوروبا وآسيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا.
تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا.
في عام 330، جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة للإمبراطورية، وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده.
نمت المدينة من حيث الحجم والنفوذ، وأصبحت في نهاية المطاف منارة لطريق الحرير وواحدة من أهم المدن في التاريخ.