استثمارات سعودية تركية بـ 30 تريليون دولار حتى 2030, أكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن العلاقات السعودية التركية كان لها العديد من النتائج ذات الأثر الكبير ، أبرزها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2016. الزيارة إلى تركيا وإقامة العلاقات التركية.
لجنة التنسيق السعودية ، التي عقدت اجتماعها الأول في فبراير 2017 ، إضافة إلى الزيارة التي قام بها إلى أنقرة العام الماضي مجلس وزراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي حديثه في منتدى الأعمال السعودي التركي في جدة (الإثنين) ، أشار إلى فرص الاستثمار المشترك بين السعودية وتركيا ، مؤكداً أن المملكة حريصة على إشراك القطاعين الخاص السعودي والتركي من خلال جذب الاستثمار حتى عام 2030 ، وستساهم مساهمتها الإجمالية في ذلك. تتجاوز 3 تريليون دولار.
العلاقات التركية السعودية
وأضاف أن المملكة وتركيا عقدتا العديد من الاجتماعات والمؤتمرات والمنتديات واللقاءات المشتركة ، مما يؤكد اهتمام البلدين بتطوير وتنمية العلاقات بين البلدين ، وأكد أن المملكة تتمتع ببيئة اقتصادية واستثمارية جيدة. ، من خلالها تتطلع إلى جذب الاستثمار من تركيا.
واستعرض “الفالح” عدداً من الفرص الاستثمارية، إذ أكد أن حجم الإنفاق على قطاع البناء هذا العام يفوق 170 مليار دولار، وسيبلغ 215 مليار دولار بحلول 2030، مشيراً إلى الاستراتيجيات الطموحة التي أطلقتها المملكة في قطاع التعدين.
وحول الصناعات الغذائية، أكد وزير الاستثمار أن المملكة تشكل 60% من سوق الأغذية الخليجية، كما أن لديها أكثر من 10 آلاف مصنع معني بالصناعات الغذائية بشكل عام.
ونوه بأن أكثر 1140 شركة تعمل برأس مال سعودي في تركيا، كما تستقطب المملكة 390 شركة تركية للاستثمار على أراضيها، مشيرًا إلى أن المملكة لديها 4 مناطق اقتصادية خاصة للقطاعات الحيوية والواعدة.
وأكد “الفالح” أن الشراكة الاقتصادية السعودية التركية تتمتع بإمكانات كبيرة؛ حيث تعد شراكات القطاع الخاص وعلاقات الأعمال التجارية محركاً أساسياً لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
استثمارات سعودية تركية بـ 30 تريليون دولار حتى 2030
من جهته، قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، إن المملكة وتركيا قوتان اقتصاديتان صاعدتان ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، معرباً عن تطلعهم لرفع حجم التبادل التجاري خلال الأعوام المقبلة.
وأوضح أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة، كما يوجد نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة للمستهلكين في تركيا ومنطقة التجارة الحرة، لافتاً إلى أن حجم الاستثمار في تركيا يعكس ملاءمة البيئة الاستثمارية.
ودعا “بولات” الشركات السعودية للدخول للسوق التركية والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار بتركيا.
وشهد المنتدى جلسات نقاش متخصصة تناولت مجالات السياحة والإسكان والبناء والأغذية والزراعة والتعدين والتصنيع والدفاع والصناعات العسكرية.
موقع عاجل بلس الإخباري
واستعراض أبرز الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة للشركات والمستثمرين من جميع دول العالم والمستثمرين الأتراك، وتوقيع 9 مذكرات تفاهم بين المملكة وتركيا، شملت قطاعات العقار والتقنية والإعلام ورأس المال البشري.