بيان مشترك بين السعودية وتركيا, بعد أن اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته للسعودية ، أصدرت تركيا والسعودية بيانًا مشتركًا أكد فيه الجانبان أهمية تعزيز التعاون في عدد كبير من المجالات.
وأكد الجانبان في البيان أهمية استكمال عملية انطلاق مجلس التنسيق السعودي التركي ، والعمل على تطوير المشاريع والمبادرات المشتركة وتنفيذها في إطار المجلس.
وفي مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار ، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور المملكة العربية السعودية وتركيا في مواجهة هذه التحديات.
وأكدا على أهمية تسريع وتيرة التعاون في مجال التجارة والاستثمار ، وحرصا على دعم فرص التكامل الاقتصادي في بعض المجالات المستهدفة.
العلاقات السعودية التركية
وفي مجال الطاقة ، أكد الجانبان على أهمية استقرار سوق الطاقة العالمي ، ورحبت تركيا بدور المملكة العربية السعودية في دعم توازن سوق النفط العالمي لصالح الدول المنتجة والمستهلكة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون في قطاع الطاقة ، بما في ذلك الطاقة المتجددة ، وربط الطاقة بين البلدين وصادرات الطاقة السعودية إلى تركيا وأوروبا.
كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتعددة ، وتبادل المعرفة والخبرة لتطبيق أفضل الممارسات في مجال الهيدروجين النظيف ، وتعزيز التعاون بين الشركات لتحسين استخدام الموارد المحلية في كلا البلدين ، مما يساهم في مرونة وكفاءة إمدادات الطاقة.
وأكد الجانبان على تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين.
ورحب الجانبان بتوسيع الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية.
واتفقا على أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مجالات البيئة والمياه والزراعة والأمن الغذائي.
بيان مشترك بين السعودية وتركيا
وأعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون والشراكة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء.
كما أكد الجانبان على أهمية تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية المختلفة ، وبحثا زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.
وفي الجانب الدفاعي والأمني، عبر الجانبان عن عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية، والصناعات العسكرية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في هذه المجالات، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الأمني القائم، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وتمويلهما، وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين.
كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون بينهما لمحاربة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والغلو وخطاب الكراهية والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح. وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي.
جولة خليجية تاريخية ضخمة للرئيس التركي برفقة رجال أعمال
كما عبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين، وعلى تعزيز التعاون والتنسيق في دعم المبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية.
وفيما يخص الوضع في أوكرانيا، أكد الجانبان “أهمية إنهاء الحرب من خلال المفاوضات استنادا إلى القانون الدولي، وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية، وبذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة”.