الأمن التركي يضبط ذهب مزيف بإسطنبول, نفذت الشرطة التركية عملية أمنية واسعة ضد تجار ذهب مزيف في البازار الكبير.
حسبما نقلت صحف محلية،تم تنفيذ عملية أمنية ضد مشتبه بهم أطلقوا ذهب وجواهر مزيفة في البازار الكبير في حي الفاتح بإسطنبول.
وتم عرض 50 كيلوغراما من الذهب بقيمة سوقية تقارب 80 مليون ليرة تم ضبطها خلال العملية في قسم شرطة إسطنبول.
اسطنبول الكبرى
ومع متابعة ومراقبة فرق الشرطة لمدة شهر تم تحديد مكان الصائغ والمشتبه بهم.
وتقرر أن المشتبه بهم كانوا يحاولون إخفاء الأموال التي قاموا بتمويلها من خلال شراء المركبات والممتلكات غير المنقولة نيابة عن أزواجهم وأفراد أسرهم الآخرين.
واعتقلت الفرق اثنين من المشتبه بهم في العملية التي نفذتها في البازار الكبير يوم الخميس 13 يوليو وتمت مصادرة 50 كيلوغرامًا من الحلي المزيف.
إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي، ثقافي وتاريخي للبلاد.
الأمن التركي يضبط ذهب مزيف بإسطنبول
تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا.
إسطنبول هي المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والمدينة الخامسة عشر في العالم. تُعد إسطنبول مدينة كبرى، حيث تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول.
تطوق إسطنبول المرفأ الطبيعي المعروف باسم ”القرن الذهبي“ (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد، المعروفة قديمًا باسم ”تراقيا“.
تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا.
في عام 330، جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة للإمبراطورية، وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده.
نمت المدينة من حيث الحجم والنفوذ، وأصبحت في نهاية المطاف منارة لطريق الحرير وواحدة من أهم المدن في التاريخ.
كانت هذه المدينة عاصمةً لعدد من الدول والإمبراطوريات عبر تاريخها الطويل.
موقع عاجل بلس الإخباري
كانت عاصمة للإمبراطورية الرومانية (330–395)، الإمبراطورية البيزنطية (منذ عام 395 حتى سنة 1204 ثم من سنة 1261 حتى سنة 1453)، الإمبراطورية اللاتينية (1204–1261)، والدولة العثمانية (1453–1922).
وفي معظم هذه المراحل، أحيطت المدينة بهالة من القداسة، إذ كان لها أهمية دينية كبيرة عند سكانها وسكان الدول المجاورة، فكانت مدينة مهمة للمسيحيين بعد أن اعتنقت الإمبراطورية البيزنطية الدين المسيحي، قبل أن تتحول لتصبح عاصمة الخلافة الإسلامية من عام 1517 حتى انحلال الدولة العثمانية عام 1924.