ذكرت وسائل الإعلام التركية أن معدل إشغال السدود في اسطنبول, أي انخفاض نسبة إنشغال السدود في اسطنبول, هو في أدنى مستوى له في العام الماضي ومعدل الإشغال حاليا 35.36٪.
وتشير البيانات المتاحة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان استمرارية توفير المياه الكافية لسكان اسطنبول خلال يوليو.
تشمل الأسباب المحتملة لانخفاض توافر السدود تغير المناخ, انخفاض هطول الأمطار, التغيرات في استخدام المياه والتخلص غير المستدام من الموارد المائية ديسمبر.
السدود في اسطنبول
لذلك ، يجب أن تؤخذ هذه العوامل في الاعتبار أثناء تطوير الاستراتيجيات المستقبلية لإدارة وتحسين الموارد المائية في المنطقة.
ومن أجل التغلب على هذا التحدي ، ينبغي اتخاذ خطوات في مجال ترشيد استهلاك المياه وزيادة الوعي العام بأهمية حماية هذه الموارد الثمينة.
في أكتوبر / تشرين الأول ، تحتاج السلطات المختصة إلى تنفيذ مشاريع لتحسين إدارة المياه ، وتحسين البنية التحتية للمياه ، والبحث وتطوير مصادر مياه بديلة ، واتخاذ خطوات جادة لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف وضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل ، لا بد من التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. ديسمبر.
موقع عاجل بلس الإخباري
إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي،
ثقافي وتاريخي للبلاد. تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا.
إسطنبول هي المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والمدينة الخامسة عشر في العالم. تُعد إسطنبول مدينة كبرى، حيث تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول.
تطوق إسطنبول المرفأ الطبيعي المعروف باسم ”القرن الذهبي“ (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد، المعروفة قديمًا باسم ”تراقيا“.
تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا. في عام 330، جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة للإمبراطورية،
انخفاض نسبة إنشغال السدود في اسطنبول
وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده.
نمت المدينة من حيث الحجم والنفوذ، وأصبحت في نهاية المطاف منارة لطريق الحرير وواحدة من أهم المدن في التاريخ.