اشادة واسعة بتطور لافت بقطاع السياحة العلاجية في تركيا, أشادت الإمارات ومصر بما يحققه قطاع السياحة العلاجية في تركيا من تطور واعتبرتاه أحد القطاعات الهامة التي تعزز التعاون الاقتصادي العربي التركي.
جاء ذلك في كلمتين لسفير الإمارات بأنقرة سعيد ثاني الظاهري ومساعد وزير الصحة المصري أحمد حسين السُبكي في افتتاح معرض “إكسبو” للسياحة العلاجية الأول، بمدينة اسطنبول.
السياحة العلاجية في تركيا
بتنظيم جمعية “التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية” TÜRAP بدعم من وزارة التجارة التركية.
وقال الظاهري “تركيا من الدول الهامة على خريطة السياحة العلاجية الدولية، ومركز متقدم لصناعة الدواء”.
وأشار إلى أن التعاون بين بلاده وتركيا في مجال الصحة “شهد خلال العامين الماضيين تطورا كبيرا كجزء من العلاقات الإماراتية التركية المتنوعة على كافة الأصعدة”.
وأوضح أن الشركات الإماراتية “تنظر إلى تركيا كبيئة للاستثمار بالمجال الصحي وتعزيز التعاون في مجالات الصناعات الطبية”، مؤكداً أن “هذا التعاون يؤدي إلى الارتقاء في الخدمات الصحية”.
من جانبه أعرب السبكي عن “سعادته للمشاركة الأولى لمصر في هذا المعرض”.
موقع عاجل بلس الإخباري
ولفت إلى أن “العلاقات المصرية التركية والعلاقات العربية التركية ضاربة في جذور التاريخ لمئات السنين، وهذا التاريخ يمهد للتعاون بكافة المجالات وعلى رأسها الصحي والسياحي”.
وأشاد السبكي بـ “النموذج الملهم للدولة التركية في تنشيط السياحة لا سيما العلاجية منها”، واعتبرها “ملهمة لدول الشرق الأوسط والدول العربية”.
إقرأ المزيد: العراق تتصدر قائمة الجنسيات الحاصلة على الإقامة الدائمة بتركيا
وأضاف: “الإصلاحات المتمثلة بالتأمين الصحي الشامل في مصر والذي يغطي كل المصريين طبقاً للقانون الصادر عام 2018 ستكون جاذبة للاستثمارات من الدول العربية وتركيا من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية وتوجيه الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة إلى القطاع الصحي في مصر” .
السياحة العلاجية أو الاستشفائية هي إحدى أنواع السياحة، وهي السفر بهدف العلاج أوالاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم.
السياحة العلاجية: تعتمد السياحة العلاجية على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي يتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية والتي تنتشر في جميع دول العالم.
إلا أن هناك دول تفوقت عن غيرها في هذا المجال وأصبحت مشهورة بهذا النوع من السياحة مثل التشيك وأوكرانيا وألمانيا وبعض الدول العربية كالأردن وتونس.
تطور لافت بقطاع السياحة العلاجية في تركيا
السياحة الاستشفائية: تعتمد السياحة الاستشفائية على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات الموجود في إندونيسيا في أكثر من مدينة ومراكز الاستشفاء المتخصصة بقربص وحمام بورقيبة في تونس والبحر الميت وحمامات ماعين في الأردن.
والرمال والتعرض لأشعة الشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض العظام وغيرها وتطلق السياحة العلاجية على كل من النوعين السابقين.