في سؤال يتراود دائما لماذا يذهب السياح للأردن!, كشف رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا سليمان الفرجات، الجمعة، عن زيادة طفيفة في حجوزات الفنادق خلال الصيف؛ بعد قيام السلطة بإطلاق عدد من النشاطات.
وقال الفرجات إن السلطة أطلقت عدة نشاطات مؤخراً مثل مهرجان الضوء والعبارة الهوائية وسياحة المغامرات وحفلة للنجمة اللبنانية.
البتراء الأردنية
هبة طوجي، التي ستقدم حفلًا غنائيًا يوم 25 آب الحالي، رفقة المنتج والمؤلف الموسيقي اللبناني أسامة الرحباني، بحسب المملكة.
وأشار إلى أن نحو 45 ألف شخص زاروا البترا خلال شهر آب الحالي، وبمجموع 800 ألف سائح منذ بداية العام الحالي، متوقعاً ارتفاع عدد الزوار للبترا الشهر الحالي عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وحول العوائد المادية، أوضح الفرجات أن العوائد المادية التي تنقسم إلى نوعين.
إقرأ المزيد: تطور لافت بقطاع السياحة العلاجية في تركيا
منها مباشرة من رسوم دخول البترا تذهب لخزينة الدولة ومقدمي الخدمات ونحو 50% لخزينة السلطة، والعوائد الأخرى تأتي من الفنادق والقطاع الخاص “تجاوزت المتوقع”.
“بحسب الدراسات؛ فإن 80% من السياح الأجانب يأتون إلى الأردن بسبب البترا” وفق الفرجات.
وتأتي الأحداث الفنية والثقافية للمساهمة والترويج لمشروع القرية الثقافية – البترا؛ وليشجع على إحياء منظومة التراث الثقافي لمنطقة البترا.
ويعد موقعا جاذبا للسياح بعد زيارة للمواقع الأثرية لتشكل قيمة مضافة وخوض تجربة ثقافية غنية تعكس الطابع التراثي للمدينة، وإطالة مدة إقامة السياح على ما أفاد بيان السلطة.
موقع عاجل بلس الإخباري
البتراء أو البترا أو البطراء مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية. تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة.
أُطلق عليها قديمًا اسم «سلع»، كما سُميت بـ «المدينة الوردية» نسبةً لألوان صخورها الملتوية.
أُسست البتراء تقريبًا في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط. وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها على طريق الحرير، والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر.
دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها.
وتقع المدينة على منحدرات جبل المذبح، بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة، التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية،
وتحديدًا وادي عربة، الممتد من البحر الميت وحتى خليج العقبة.
بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812. وقد أُدرجت مدينة البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985.
كما تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.
لماذا يذهب السياح للأردن!
وتُعد البتراء اليوم، رمزًا للأردن، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة. كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية لزعماء العالم.
ولقد احتفلت المدينة بالزائر رقم مليون لأول مرة في تاريخ السياحة الأردنيّة، وذلك في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.