في بحث واسع وكبير عن بريكس السعودية وما هي المكاسب المرجوة, قال عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعنيين، إن زيادة عدد أعضاء مجموعة “بريكس” بما فيها السعودية، تحقق المزيد من القوة الاقتصادية للمجموعة.
أضاف عضو الشورى والمستشار الاقتصادي السعودي، في تصريح لـ”سبوتنيك”، أن “الخطوة المهمة بانضمام الدول الجديدة، تحقق المنفعة للمجموعة وللأعضاء الجدد، خاصة في ظل تقديرات تتحدث عن توقعات بسيطرة “بريكس” على ما نسبته 44 في المئة من الاقتصاد العالمي، بحلول عام 2040″.
قمة بريكس
وأضاف الرئيس الروسي أن مسألة تسوية عملة موحدة لدول مجموعة “بريكس” هي “مسألة صعبة”، لكنه أضاف “سنتحرك نحو حل هذه المشاكل”.
وقال بوتين في كلمته: “أود أن أهنئ الأعضاء الجدد الذين سيعملون على نطاق واسع في العام المقبل، وأود أن أؤكد لجميع زملائنا أننا سنواصل العمل الذي بدأناه اليوم بشأن توسيع تأثير البريكس في العالم، (وبذلك) أعني إقامة عمل عملي مع الأعضاء الجدد ومع أولئك الذين سيعملون في البريكس”.
إقرأ المزيد: وفاة 5 أردنيين بحادث سير في السعودية
وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، قد أعلن الخميس، أن العضوية للدول الجديدة المنضمة لبريكس ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يناير 2024.
انضمت ست دول جديدة إلى مجموعة بريكس المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وفق ما أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الخميس خلال قمة للمجموعة في جوهانسبورغ.
وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتباراً من الأول من كانون الثاني 2024 بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
وقال رامابوزا أمام القمة: “لقد قررنا دعوة جمهورية الأرجنتين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، وجمهورية إيران الإسلامية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة بريكس”. وأضاف أن العضوية “ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من كانون الثاني 2024”.
موقع عاجل بلس الإخباري
هيمنت الدعوات الرامية إلى توسيع مجموعة بريكس على جدول أعمال قمتها التي استمرت ثلاثة أيام، وكشفت عن الانقسامات بين الكتلة بشأن وتيرة ومعايير قبول أعضاء جدد.
تابع: “كما كان هناك “أوبك +” حين توافقت روسيا مع السعودية، وأعضاء المنظمة لتحقيق توازن السوق النفطية ومصالح المنتجين في اقتصاد عالمي تسيطر عليه المصالح، فإن المشهد اليوم مشابه، إذ يمكن لمجموعة “بريكس” إحداث الأثر الكبير في التنمية الاقتصادية وتحقيق مصالح الدول الأعضاء”.
ولفت البوعنيين إلى أن “قوة السعودية الاقتصادية، والنفطية تجعلها قادرة على تعزيز مكاسب “بريكس”، خاصة وأن من بين أعضائها دول تعتمد على السعودية في تأمين النسبة الأعلى من وارداتها النفطية”.
ويرى المستشار الاقتصادي السعودي أن “من بين المنافع الأخرى لتوسع “بريكس”، فتح الأسواق بين الأعضاء مع إمكانية إنشاء بنك “بريكس”، الذي يمكن أن يحدث تحولا نقديا وماليا واقتصاديا في العالم”.
وتابع فضل البوعنيين: “من المتوقع أن يكون للمملكة دور رئيس في المجموعة، بما ينعكس إيجابا على المملكة والأعضاء الآخرين، خاصة في جانب أمن الإمدادات النفطية، والفرص الاستثمارية النوعية في المملكة وإمكانياتها الاستثمارية”.
استفادة عامة تنعكس على المنطقة العربية من الجوانب الاقتصادية من خلال وجود السعودية صاحبة الاقتصاد الأكبر بها، بالإضافة إلى الجوانب الأمنية والاقتصادية.
خاصة وأن المملكة تضع في حساباتها مصالح الدول العربية وتحملها معها في المنظمات والمجموعات الدولية، وفق المسؤول السعودي.
وشدد البوعنيين على أن “توسع قاعدة “بريكس”، يعني زيادة نفوذها وتوسعها عالميا في مواجهة التكتلات الاقتصادية الأخرى”.
وأكّد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، اتخاذ مجموعة “بريكس” قرارا بدعوة مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.
بريكس السعودية وما هي المكاسب المرجوة
وقال رامافوزا، إن “قادة دول “بريكس” تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ”.
وأشار إلى أن “العضوية الكاملة لدول “بريكس” الجديدة ستبدأ، في 1 يناير/ كانون الثاني 2024″، مؤكدًا أن “قبول الأعضاء الجدد هو المرحلة الأولى من توسيع الدول الخمس، وستتبعها مراحل أخرى”.