من هو غريغوري راسبوتين متصدر الترند, غريغوري يافيموفيتش راسبوتين (بالروسية: Григо́рий Ефи́мович Распу́тин) (22 يناير 1869 – 16 ديسمبر 1916)، معالج روحي روسي. ولد في قرية بوكروفسكوي الريفية الواقعة في سيبريا، قبل أن يصبح مقرباً في ما بعد من العائلة الملكية والمجتمع المخملي والأرستقراطي في سانت بطرسبرغ.
يعد أحد أكثر الرجال تميزاً في التاريخ. كان فلاحاً سيبيرياً، وأصبح رغم كونه أمياً، مقدساً في وسط الجهلة من الفلاحين، ثم انتقل إلى مدينة سانت بطرسبرغ حيث عمل بمكر للدخول إلى القصر الملكي.
غريغوري راسبوتين
حيث أنقذ ألكسي رومانوف ابن القيصر نيقولا الثاني من النزف حتى الموت حيث كان مصاباً بالناعور.
فاقتنع القيصر وزوجته ألكسندرا فيودوروفنا بأنه قديس، وعاش السنوات السبع التالية ناصحاً لهما في القصر أو قريب منها. وشكّل النفوذ المتزايد لغريغوري راسبوتين أحد الأسباب التي سببت قيام الثورة الروسية عام 1917.
تم وصفه على أنه راهب أو بالمتجول أو الحاج، على الرغم من أنه لم يشغل أي منصب رسمي في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية. بعد السفر إلى سانت بطرسبرغ، إما في عام 1903 أو في فصل الشتاء من عام 1904 حتى عام 1905.
إقرأ المزيد: روسيا تقرر منع تصدير الرز بشكل مؤقتا
أسرت شخصية راسبوتين بعض قادة الكنيسة والنخبة الاجتماعية والسياسيَّة. وأصبح شخصية مجتمع، والتقى بالقيصر نيقولا الثاني في نوفمبر من عام 1905.
كانت أخلاقه غير مألوفة مترنحاً من السكر دوماً، وهاجم الجميع في البلاط دون اعتبار من يكونون.
ظهرت لدى راسبوتين في طفولته رؤى مستمرة عن القوى الإلهية وقدرات الشفاء الخارقة، إذ كان باستطاعته مثلا أن يبرئ حصانا بمجرد لمسه، لكنه اكتسب في فترة مراهقته اسم راسبوتين (أي الفاجر بالروسية) بسبب علاقاته الجنسية الفاضحة.
وحين بلغ راسبوتين الثلاثين من عمره كان زوجا وأبا لأربعة أطفال، إلا أن ولعه بالشراب وسرقة الجياد كان دائما ما يتناقض وأصول الحياة العائلية التقليدية.
وكان حادث اتهامه ذات مرة بسرقة حصان نقطة تحول في حياته هرب على أثرها من القرية ولاذ بأحد الأديرة حيث اتخذ صفة الرهبانية التي لازمته بعد ذلك طيلة حياته.
ومع تأثره بتجاربه الروحانية رحل راسبوتين عن قريته ليصبح مسافرا جوالا في أنحاء روسيا وخارجها، وخلال هذه الرحلات لم يغتسل أو يبدل ملابسة لفترات بلغت عدة أشهر وكان يرتدي قيودا حديدية زادت من المعاناة.
وقد شملت هذه الرحلات الدينية الشاقة رحلة إلى جبل آثوس في اليونان وساعدته على اكتساب أنصار ذوي نفوذ مثل «هيرموجن، أسقف ساراتوي».
موقع عاجل بلس الإخباري
وأثناء فترة تجواله، أصبح راسبوتين تحت تأثير طائفة متطرفة غير شرعية تعرف باسم خاليستي، وتنزع إلى الجلد والممارسات الجنسية.
لعل سمة الجمع الشاذ بين الورع والأفعال الجنسية غير الشرعية وخاصة الفاضح منها هي التي شكلت القاعدة التي ارتكزت عليها ممارسات راسبوتين الدينية فيما بعد، فلم تفارقه أبداً فكرة أن الفرد يمكن أن يصبح أكثر قربا من الله إذا ارتكب عمداً ذنباً شهوانياً ثم تاب توبة نصوحا.
ومازال الغموض يحيط باللحظات الأخيرة لراسبوتين.
لماذا ذهب إلى قصر الأمير فليكس يوسوبوف في سان بطرسبرغ؟
وفقا للشخصين اللذين قاما بالاغتيال وهما الأمير يوسوبوف وعضو البرلمان فلاديمير بوريشكفيتش فإن يوسوبوف استدعاه للقصر بزعم أن زوجته إيرينا تريد لقاءه، والحقيقة أن إيرينا كانت في ضيعة زوجها في القرم.
وزعم يوسوبوف أنه أطعم راسبوتين حلوى مسمومة ولكنه لم يمت.
وبعد فشل السم فتح يوسوبوف عليه النار ولكنه لم يمت أيضا فأطلق عليه بوريشكفيتش النار حتى سقط قتيلا.
الغريب في هذه القصة أن من يعرف راسبوتين يعلم أنه كان يتجنب الحلوى ويرى أنها تؤذي قدراته الخاصة.
ويقول حرس القصر الذين تم استجوابهم إنهم سمعوا طلقات رصاص متتابعة.
وقال طبيب التشريح إن سبب الوفاة رصاصة في البطن أدت لنزيف حاد.
الجنس, ملك الجنس, آلة الجنس, خبير الجنس, الاخبار الجنسية, روسيا, الروسي, رجل الجنس الروسي, الجنس الروسي
وتقول بعض الروايات إن خمسة من الأرستقراطيين شاركوا في اغتياله بقيادة يوسوبوف وهناك من يعتقد أن عددا أكبر شارك في العملية.
وتقول رواية أخرى إن المتآمرين اضطروا لإغراقه في ماء الجليد، ولكن تشريح الجثة أفاد أن راسبوتين كان قد مات فعلا عندما تم إغراق جثته.
من هو غريغوري راسبوتين متصدر الترند
ووفقا لابنته ماريا فإن وزير الداخلية الروسي حينئذ أليكسندر بروتوبوف حذر راسبوتين من أن هناك مؤامرة لاغتياله وطالبه بالعزلة لبعض الوقت.
وفي ديسمبر/كانون الأول عام 1916، كتب راسبوتين خطاباً للقيصر يتنبأ فيه بقتله، وكتب: “إذا قتلني أقاربك فلن يبقى أي فرد من عائلتك حياً لأكثر من عامين، وتستطيع أن تقول أن كل أولادك أو أقاربك.
سوف يقتلهم الشعب الروسي، سأُقتل، لم يعد لي وجود في هذه الحياة. صل أرجوك، صل، وكن قوياً، وفكر في عائلتك المصونة”.