بشكل مفاجئ تدخل كبير من الشرطة الاسرائيلية, عاجل: ماذا يحدث في إسرائيل “قتلى وجرحى” بإشتباكات في تل أبيب, وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال قوات ضخمة لاستعادة النظام في تل أبيب، بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها المدينة اليوم السبت، والتي أصيب خلالها 100 شخص.
تل ابيب
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له، إن نتنياهو “تلقى تحديثا من وزير الأمن القومي ومفوض الشرطة بشأن الاضطرابات، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام العام”.
من جهتها، ناشدت بلدية تل أبيب السكان البقاء في منازلهم حتى انتهاء المظاهرات.
في غضون ذلك، أفاد مستشفى إيخيلوف في تل أبيب بأن 12 من المصابين في أعمال الشغب التي قام بها طالبو لجوء إريتريون في المدينة، يعانون من جروح خطيرة، فيما يتلقى 26 جريحا آخرون العلاج في نفس المستشفى، بمن فيهم شرطة تتراوح حالاتهم بين الخفيفة والمتوسطة.
إقرأ المزيد: الرئيس الفلسطيني يقف أمام مخططات الاحتلال
واندلعت مواجهات عنيفة اليوم السبت بين قوات الأمن الإسرائيلية والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المظاهرة خرجت احتجاجا على مهرجان نظمته السفارة الإريترية في شارع ياد هاروتز بالمدينة، وأن المتظاهرين من طالبي اللجوء المعارضين للنظام في إريتريا.
أصيب 114 شخصا على الأقل بينها 9 اصابة خطيرة و13 اصابة متوسطة والباقي طفيفة اليوم السبت خلال اشتباكات عنيفة وقعت بمدينة تل أبيب وسط إسرائيل بين طالبي لجوء من اريتريا.
موقع عاجل بلس الإخباري
في احتجاج ضد النظام في بلدهم، المتظاهرون ألقوا الحجارة والألواح الخشبية تجاه رجال الشرطة الذين بدأوا بتفريقهم من خلال استخدام أدوات تفريق الجموع .
اضافة لذلك قام المحتجون بتخريب دوريات الشرطة، الدكاكين ومصالح على طول الطريق وحتى أنهم قاموا بإحراق أحد الملاهي، كما أدت هذه الاشتباكات الى اصابة 30 شرطيا.
وعبّر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في بيان- عن قلقه من أعمال الشغب التي جرت، وأوعز إلى الشرطة وجميع الأجهزة الأمنية بإرسال تعزيزات، ووضع حد نهائي لهذا الانفلات.
وفي يونيو/حزيران الماضي، بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصا أتى غالبيتهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية من شبه جزيرة سيناء المصرية قبل سنوات. وقد استقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب الساحلية.
عاجل: ماذا يحدث في إسرائيل “قتلى وجرحى” بإشتباكات في تل أبيب
ويحكم إريتريا بيد من حديد الرئيس أسياس أفورقي، منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993. وهي من أكثر دول العالم عزلة، وتقبع في مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة، وحقوق الإنسان، والحريات المدنية، والتنمية الاقتصادية.