تصريح هام من أمريكا حيث قالت أن تركيا حليف ذو قيمة للولايات المتحدة, وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية علاقاتها الوثيقة مع الحكومة التركية، مضيفة أن أنقرة “حليفتنا القيمة”.
صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي يومي ردا على سؤال حول مدى قلق واشنطن من أن العقوبات المفروضة على الشركات التركية ستؤثر سلبا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
العلاقات التركية الأمريكية
وقال في هذا الصدد: “لا أعتقد أن العقوبات المفروضة على الشركات التركية سيكون لها أي تأثير على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف: “لدينا علاقة بناءة ووثيقة مع الحكومة التركية. تركيا حليف قيم لنا وقد التقى الرئيس جو بايدن مؤخرا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان“.
وقال ميلر إن العقوبات المفروضة على الشركات التركية لا علاقة لها بعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي وإن أنقرة أُبلغت باهتمام الولايات المتحدة بانضمام ستوكهولم إلى الحلف.
جدير بالذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في وقت سابق عن إدراج ثلاث شركات تركية ومواطن تركي في قائمة العقوبات على خلفية دعمهم لتهرب روسيا من العقوبات.
العلاقات الأمريكية التركية هي العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.
موقع عاجل بلس الإخباري
تطورت هذه العلاقة في الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية أثناء مؤتمر القاهرة الثاني في ديسمبر عام 1943، ودخول تركيا في الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء في فبراير عام 1945.
أصبحت تركيا عضوًا في ميثاق الأمم المتحدة في وقت لاحق من ذلك العام. أدت الصعوبات التي واجهتها اليونان في قمع التمرد الشيوعي بعد الحرب العالمية الثانية، إلى جانب مطالب الاتحاد السوفيتي بقواعد عسكرية في المضيقين التركيين، حيث تم إعلان الولايات المتحدة مبدأ ترومان في عام 1947.
حيث تضمن النوايا الأمريكية لضمان أمن تركيا واليونان، وأدى إلى دعم عسكري واقتصادي أمريكي كبير.
انضمت تركيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في عام 1952 بعد مشاركتها مع قوات الأمم المتحدة في الحرب الكورية.
تركيا حليف ذو قيمة للولايات المتحدة
بدأت العلاقات بين البلدين بالتدهور في عام 2003 إذ رفضت تركيا السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجرليك الجوية لغزو العراق، وهي عملية تكثفت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15يوليو عام 2016، وذلك في الوقت الذي توجهت فيه السياسة الخارجية تدريجيًا نحو البحث عن شراكات مع قوى أخرى مثل روسيا.