افتتح أكبر معرض عالمي للأواني المنزلية في إسطنبول (صور), في مدينة المعارض بإسطنبول، الخميس، معرض “زوشكس” لأدوات المطبخ والمنزل بنسخته الـ 33، بدعم من جمعية مصنعي الأواني المنزلية في تركيا.
المعرض الذي يعد الثالث عالميا والثاني أوروبيا في مجاله من حيث الحجم، من المنتظر أن يحتضن 45 ألف شخص و1200 علامة تجارية من أكثر من 150 دولة.
أين معرض الأواني المنزلة في اسطنبول !
وقال رئيس جمعية مصنعي الأواني المنزلية في تركيا مسعود أوكسوز، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، إن القطاع حقق عام 2022 فائضا في التجارة الخارجية قدره 4.65 مليارات دولار من خلال استيراد ما قيمته 1.47 مليار دولار مقابل إجمالي صادرات بلغت 6.12 مليارات دولار.
وأشار أوكسوز إلة أن عبارة “صنع في تركيا” باتت علامة تجارية مرغوبة في العديد من الأسواق العالمية.
وبيّن أن الشركات التركية العاملة في قطاع الأواني المنزلية وأدوات المطبخ بلغت مستوى رفيعا من حيث الجودة والخدمة.
ولفت رئيس جمعية مصنعي الأواني المنزلية في تركيا أنهم يتوقعون تحقيق حجم أعمال من خلال المعرض يصل إلى 2 مليار دولار على الأقل.
وشدد على أن هدفهم يتمثل في جعل تركيا من بين أكبر 5 مصدرين للأواني المنزلية في العالم.
ويختتم المعرض، المقام في مدينة المعارض “توياب”، فعالياته الأحد المقبل.
إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول.
وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي، ثقافي وتاريخي للبلاد. تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا.
موقع عاجل بلس الإخباري – اسطنبول
حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا. إسطنبول هي المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والمدينة الخامسة عشر في العالم. تُعد إسطنبول مدينة كبرى.
حيث تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول. تطوق إسطنبول المرفأ الطبيعي المعروف باسم ”القرن الذهبي“ (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد، المعروفة قديمًا باسم ”تراقيا“.
تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا.
في عام 330، جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة للإمبراطورية.
أكبر معرض عالمي للأواني المنزلية في إسطنبول (صور)
وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده.
نمت المدينة من حيث الحجم والنفوذ، وأصبحت في نهاية المطاف منارة لطريق الحرير وواحدة من أهم المدن في التاريخ.
المصدر/ ديلي صباح + ويكبيديا