دلالات وعلامات, كيف تعرف أن لديك نقص في فيتامين D, يمكن أن تكون التقلبات المزاجية المتكررة وفقدان الشهية ونزلات البرد المتكررة وآلام العضلات والتشنجات من أعراض نقص فيتامين D في الجسم.
وتقول الدكتورة يوليا سافيليفا خبيرة التغذية وأخصائية إزالة السموم في حديث لـ Gazeta.Ru: “من الضروري على الإنسان التحقق من مستوى فيتامين D في جسمه في حالات:
أهمية فيتامين D للجسم
هشاشة العظام، وضعف العضلات، والتشنجات، وانخفاض الوظيفة الإدراكية، وتكرر التهابات الجهاز التنفسي الحادة، والأرق، وفقدان الشهية، والقلق والتهيج”.
ووفقا لها يمكن تعويض نقص هذا الفيتامين في الجسم بتناول أطعمة معينة.
وتقول: “يمكن الحصول على فيتامين D من الأسماك الدهنية وكبد سمك القد وصفار البيض ومنتجات الألبان”.
وتضيف الخبيرة، أكثر الأشخاص عرضة لنقص فيتامين D في جسمهم هم الذين نادرا ما يقضون وقتا في الهواء الطلق والنساء الحوامل والمرضعات.
إقرأ المزيد: ماهو فيتامين A
وتقول: “كما أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والنباتيين والذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الدهون ومن خضع لعملية استئصال المرارة ومن يعاني من اضطراب تدفق الصفراء جميعهم ضمن مجموعة الخطر أيضا”.
كيف تعرف أن لديك نقص في فيتامين D
فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D)، عبارة عن مجموعة سيكوستيرويدات قابلة للذوبان في الدهون مسؤولة عن زيادة امتصاص الأمعاء للكالسيوم، المغنيسيوم والفوسفات والعديد من التأثيرات البيولوجية الأخرى. في البشر.
أهم المركبات في هذه المجموعة هي فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول) وفيتامين د2 (إركوكالسيفرول).
المصدر الطبيعي الرئيسي للفيتامين هو تخليق الكوليكالسيفيرول في الطبقات السفلية من البشرة من خلال تفاعل كيميائي يعتمد على التعرض لأشعة الشمس (على وجه التحديد إشعاع UVB).
يمكن تناول كوليكالسيفيرول وإركوكالسيفيرول من النظام الغذائي ومن المكملات الغذائية. فقط عدد قليل من الأطعمة، مثل لحم الأسماك الدهنية، تحتوي بشكل طبيعي على كميات كبيرة من فيتامين د.
كيف تعرف أن لديك نقص في فيتامين D
في الولايات المتحدة ودول أخرى، يتم تحصين حليب البقر وبدائل الحليب المشتق من النباتات بفيتامين د، وكذلك العديد من حبوب الإفطار.
عادة ما تفترض التوصيات الغذائية أن فيتامين د للشخص يتم تناوله عن طريق الفم، حيث أن التعرض لأشعة الشمس بين السكان متغير والتوصيات حول مقدار التعرض الآمن لأشعة الشمس غير مؤكدة نظرًا لخطر الإصابة بسرطان الجلد.