بعد اعتبارهم مشاريع انتهت صلاحيتها, جوجل تقرر إعدام 288 خدمة من خدماتها, بدأت رحلة جوجل في عام 1996، عندما نُشرت رسميًا ورقة بحثية أجراها لاري بيج وسيرجي برين، طلاب الدكتوراه في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، في 4 سبتمبر 1998.
وبعد ذلك، بدأ محرك البحث “جوجل” في الارتفاع بسرعة بين محركات البحث وأصبح أداة لا يمكن فصلها عن العديد من مستخدمي الإنترنت.
خدمات ومشاريع جوجل
يعد محرك البحث “جوجل” وموقع “يوتيوب” جزءا من شركة “ألفابت” ويعتبران من أنجح مشاريع الشركة الأم.
ويضم الجانب المظلم من الجولة العالمية للشركة 288 مشروعًا، وفقًا لموقع “Killed by Google” الخاص بالشركة.
وفي سبتمبر/أيلول من هذا العام، أعلنت الشركة وقف خدمات “Google Domains” و”Google Optimize”، ووصل عدد المشاريع هذا العام إلى 13 مشروعًا، بعضها لم يحظ بشعبية كبيرة لدى المستخدمين، وبعضها كان معروفًا سابقًا ولكن تم حذفه لاحقًا. قامت الشركة باستبدال التطبيقات والمشاريع الأخرى.
ومن أشهر وأكبر البرامج التي أغلقتها الشركة ونسيتها “Google Glass”، و”Google Stadia”، و”Google+”، و”Google Hangouts”، و”Google Play Music”.
أطلقت شركة “جوجل” أول نظارة ذكية في الأسواق قبل 10 سنوات مراهنة على نجاحها، لكن ومع مرور هذه الفترة، لم تجد الشركة النجاح الذي كانت تأمله.
إقرأ المزيد: تحذير من شركة جوجل.. سيتم حذف الحسابات الميتة
تعتبر النظارات الذكية ذات الواقع المعزز أداة توفر معلومات أمام عيني المستخدم، وتوفر أيضًا إمكانية التقاط الصور والمقاطع المصورة، لكنها لم تجذب اهتمام المشترين بسبب سعرها المرتفع.
وفي عام 2017، أعلنت الشركة أنها ستنتج هذه النظارة فقط للاستخدام التجاري، ولاحقًا في ذات العام أعلنت أنها لن تبيعها مجددًا.
بينما يعتبر مشروع “Google Stadia” من أكبر مشاريع “جوجل” لخدمة الألعاب السحابية، التي أُغلقت بسبب عدم تحقيقها الأهداف المرجوة منها.
أُطلقت الخدمة عام 2019، وأعلنت “جوجل” توقيفها مطلع العام الحالي.
موقع عاجل بلس الإخباري – جوجل
عام 2011، أطلقت شركة “جوجل” مشروع “Google+” كمنصة اجتماعية، هدفت لمنافسة منصتي “فيس بوك” و”إكس” (تويتر سابقًا) للتواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من وقوف العملاق التقني وراء المشروع، أُغلق عام 2019 بسبب عدم تحقيق النجاح المرجو والانتشار الكبير.
وبشكل مشابه أُطلق “Google Hangouts” عام 2011 كتطبيق للرسائل في ظل منافسة مع تطبيقات المراسلة الأخرى حينها مثل تطبيق “واتساب”.
ومع مرور الوقت تراجعت شعبيته أمام منافسيه، لتقرر الشركة إنهاء تشغيل التطبيق في 1 من تشرين الثاني 2022.
ولاقى تطبيق “Google Play Music” ذات المصير، إذ يعد من أوائل تطبيقات الاستماع إلى الموسيقا على الهواتف العاملة بنظام “أندرويد”، إلا أنه أُغلق عام 2020، واستبدلت الشركة به تطبيق “موسيقا يوتيوب”.
وتواجه حاليًا الشركة التقنية الكبرى “Alphabet” محكمة فيدرالية في العاصمة الأمريكية من قبل الحكومة الأمريكية، بتهمة إساءة استخدام محرك البحث الشهير الخاص بها.
وفقًا للحكومة الأمريكية، بنت شركة “جوجل” إمبراطوريتها من خلال عقود “غير قانونية” مع شركات تقنية مثل “Mozilla” المالكة لمتصفح “فايرفوكس”، و”سامسونج”، و”آبل”، بحيث تثبت أدواتها افتراضيًا على هواتف الشركات الذكية وخدماتها.
جوجل تقرر إعدام 288 خدمة من خدماتها
وسمحت هذه “الهيمنة” على الإنترنت، ومنها على الإعلانات الرقمية، لشركة “Alphabet” بأن تصبح واحدة من أغنى الشركات في العالم، وفق الدعوى.
وقال ممثل المدعي العام، كينيث دينتزر، إن الأدلة التي قدمتها الحكومة الأمريكية “ستظهر أن (جوجل) ضللت الرأي العام، وأخفت وثائق كانت تعلم أنها تنتهك قانون مكافحة الاحتكار”.