ضمن معركة طوفان الأقصى, رسمياً إرتفاع عدد قتلى الإسرائيليين لـ 610 قتيل, قال الجيش الإسرائيلي الأحد إنه أحرز تقدما في وقت مبكر في استعادة السيطرة على البلدات والمستوطنات التي سيطر عليها مقاتلوا كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس.
منذ صباح أمس السبت في عملية “طوفان الأقصى” في هجوم مباغت وغير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة، وهو ما أدى إلى مقتل 610 على الأقل و313 قتيلا فلسطينيا جراء القصف العنيف على الأبراج السكنية في غزة.
فلسطين تحت القصف
دعا البابا فرنسيس إلى إنهاء الهجمات والعنف في إسرائيل يوم الأحد قائلا إن الإرهاب والحرب لن يحلا أي مشكلة بل سيجلبان مزيدا من المعاناة والموت للأبرياء.
وأضاف بابا الفاتيكان في خطبته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان “الحرب هزيمة، مجرد هزيمة. دعونا نصلي من أجل السلام في إسرائيل وفلسطين”.
فيما قُتل اسرائيليان ومصري الأحد عندما أطلق شرطي مصري النار على وفد سياحي اسرائيلي في وسط الاسكندرية (شمال)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية، فيما تدور حرب طاحنة بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
إقرأ المزيد: عشرات الضباط الإسرائيليين أسرى لدى الفلسطينيين
ونقلت قناة اكسترا نيوز المصرية (شبه رسمية) على موقعها على “إكس” عن مصدر أمني أن “أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية (وسط المدينة) بالاسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الاسرائيلية بمزار” سياحي.
موقع عاجل بلس الإخباري – فلسطين
وفي حزيران/يونيو، قتل ثلاثة اسرائيليين برصاص “شرطي مصري تسلل” إلى اسرائيل قبل أن يتم قتله، وفقا لمتحدث عسكري اسرائيلي.
وقال الجيش المصري آنذاك إن أحد أفراد “قوات الأمن كان يطارد مهربي مخدرات” وعبر أحدى نقاط التفتيش على الحدود بين البلدين. ووفقا للراوية المصرية، تبع ذلك “تبادلا لاطلاق النار أسفر عن ثلاثة قتلى من الجانب الاسرائيلي”، فضلا عن مقتل الشرطي المصري.
وبعد هذه الواقعة، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وسارعت سلطات البلدين الى تأكيد استمرار التعاون بينهما.
رسمياً إرتفاع عدد قتلى الإسرائيليين لـ 610 قتيل
ولم تعلن رسميا هوية الشرطي المصري غير أن وسائل إعلام مصرية قالت إنه مجند في الثانية والعشرين من عمره يدعى محمد صلاح.