طوفان الأقصى, بعد تهديد بالهجوم البري على قطاع غزة, أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن الهجوم البري الإسرائيلي لاقتحام قطاع غزة سيبدأ الليلة.
ونقلت القناة عن الجيش الاسرائيلي قوله: “مستعدون للبدء في المرحلة الثانية من العملية وتوسيعها والشروع بالهجوم البري.
قواتنا تنتشر في كل أنحاء البلاد لرفع مستوى الجاهزية وتمهيدا للمراحل المقبلة من الحرب، و نضع اللمسات الأخيرة على تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط لتنفيذ هجوم واسع على قطاع غزة”.
الحرب على قطاع غزة
عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الجيش سيقوم بدخول بري لقطاع غزة لكن متى وكيف سيبقى سرا.
وقد اعلنت وسائل اعلام عبرية عن ارتفاع أعداد القتلى الصهاينة في معركة «طوفان الأقصى» إلى 1500، وإصابة أكثر من 3500 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال ان كتائب القسام أحدثت زلزالاً بطوفان الأقصى.
واضاف هنية في خطاب بثته قناة الجزيرة ، ان ضربة القسام في السابع من أُكتوبر إستراتيجية.
وتابع ان جيش الاحتلال الجبان الذي هُزم أمام رجال القسام في المواجهة المباشرة لم يستطيع المواجهة المواجهة فذهب إلى ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة .
واشار هنية الى ان اهل غزة لن يخرجوا منها ، مضيفا ان المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.
واضاف ان أهل غزة متجذرون في أرضهم متمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا.
فيما قال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” (مستقل مقره جنيف)، إن هجمات الاحتلال الإسرائيلي الجوية والمدفعية الدموية على قطاع غزة “حولته إلى حفرة من الجحيم ينتشر فيها الموت والدمار في ظروف إنسانية بالغة التعقيد، ومن دون أي خدمات أساسية للحياة”.
موقع عاجل بلس الإخباري – عاجل
ووثق المرصد “مقتل 14 فلسطينيا على الأقل بمعدل كل ساعة في اليوم الثامن من العدوان الإسرائيلي، والذي تضمن حتى الآن إسقاط أكثر من 6 آلاف قنبلة على القطاع المكتظ بأكثر من مليوني نسمة، بما يوازي ربع قنبلة نووية”.
وقال المرصد في بيان، اليوم السبت إن المدنيين في غزة “من دون أي ملجأ، وينزحون من الموت إلى الموت في واقع غير إنساني في وقت تنعدم خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت وانعدام غير مسبوق وبالغ الخطورة للأمن الغذائي”.
وأبرز المرصد استمرار الاحتلال في تكثيف هجماته الجوية والمدفعية على كافة أنحاء قطاع غزة شملت تدمير أحياء سكنية بكاملها، وتسببت بإبادة ما لا يقل عن 82 عائلة قضى 5 أشخاص على الأقل من أفرادها في عمليات قتل جماعي مروعة.
وقال المرصد إنه “وفي غياب أي ملجأ آمن، نزح عشرات آلاف المدنيين إلى مقرات المستشفيات للاحتماء من هجمات الاحتلال، منهم أكثر من 35 ألف شخص إلى مجمع الشفاء الطبي وحده”.
وأبرز “الأورومتوسطي” أن “إنذارات الإخلاء للمدنيين في غزة تمت حتى من دون إعلان وقف الغارات والهجمات الجوية، وفي غياب أي ضمانات للسلامة أو العودة، بما يرقى إلى مستوى جريمة حرب تتمثل في الترحيل القسري”.
وطالب المرصد “الأورومتوسطي” بتحرك دولي فوري يضمن إمدادات الكهرباء والمياه والاحتياجات الأساسية في غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على القطاع منذ عام 2006، والذي يعد سببا رئيسيا في الصراع الحاصل الآن.
بعد تهديد بالهجوم البري على قطاع غزة
وشدد على أن “استمرار العقاب الجماعي للسكان المدنيين في غزة يرتقي إلى مستوى جريمة حرب في وقت أن إسرائيل ملزمة باعتبارها القوة المحتلة، بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين بموجب القانون الدولي”.
وتساءل “المرصد الأورومتوسطي” عن موقف المحكمة الجنائية الدولية التي فتحت منذ عامين تحقيقًا في الوضع في الأراضي الفلسطينية، وتشمل ولايتها الجرائم بموجب القانون الدولي بما في ذلك ما يحدث في غزة.