ضمن معركة طوفان الأقصى, إنقطاع الإتصالات والإنترنت بقطاع غزة وتحذيرات من نفاذ وقود المستشفيات, قالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم، في منشور على منصة “إكس” إن خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة بشكل كامل في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصال الدولي مرة أخرى.
وذكرت الشركة في المنشور “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى”.
بالتل هي أكبر شركة اتصالات في غزة.
فيما حذر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، من أن كل دقيقة تمر تزيد من خطورة الكارثة الإنسانية في القطاع، في ظل الانهيار الذي تعاني منه المنظومة الصحية.
وقال هشام مهنا لوكالة أنباء العالم العربي “الوقود سينفد خلال بضع ساعات من مستشفى الشفاء في مدينة غزة والإندونيسي في الشمال، ما يعني أن حياة آلاف الجرحى في خطر، خاصة من هم في غرف العناية المركزة؛ كذلك ستكون حياة الأطفال الخدج في دائرة الخطر”.
إقرأ المزيد: عاجل: فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى وحملة الجوازات الأجنبية
كما أضاف “هناك عشرات الآلاف من النازحين بالمستشفيات يعانون ظروفا سيئة؛ لا أدوية، ولا ماء، ولا كهرباء، ولا غذاء. الفرق الطبية كذلك على وشك الانهيار والعديد من المسشتفيات خرج من الخدمة بشكل كامل”.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
وتابع “إضافة إلى كل ما سبق، فإن الوضع في غزة ينذر بكوارث بيئية، بسبب النفايات بالشوارع؛ فالفرق المختصة لا تستطيع القيام بمهامها، كما أن العديد من آبار المياه ومضخات الصرف الصحي توقفت”.
وشدد مهنا على أن تكون الأولوية لدخول المواد الإغاثية من أدوية ووقود وغذاء ومياه بشكل مستدام وآمن، يضمن للفرق الإغاثية إيصال هذه الاحتياجات إلى المواطنين في المستشفيات ومراكز الإيواء.
وبشأن كمية المساعدات التي دخلت قطاع غزة، قال مهنا إن هناك 60 طناً من المساعدات الإنسانية جرى توفيرها من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكن لم يدخل منها سوى ست شاحنات الجمعة الماضية، محذرا من أن كل ما دخل إلى القطاع حتى الآن لا يكفي لسد الاحتياجات الهائلة في غزة.
إنقطاع الإتصالات والإنترنت بقطاع غزة وتحذيرات من نفاذ وقود المستشفيات
وقال مهنا إن وقفا فوريا وإنسانيا لإطلاق النار مطلوب لكي يسمح بتدفق المواد الإغاثية إلى غزة بشكل آمن ومستدام، مضيفاً “ما نفتقر إليه في اللجنة الدولية للصليب الأحمر هو عدم قدرتنا على التحرك بشكل آمن في قطاع غزة لنتمكن من القيام بعملنا”.