ضمن معركة طوفان الأقصى, الصحافة الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية, أعلن تلفزيون فلسطين (رسمي)، الخميس، مقتل مراسله محمد أبو حطب و11 من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتحدث التلفزيون عن “استشهاد مراسلنا الزميل محمد أبو حطب وأفراد من عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس”.
الحرب على قطاع غزة
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، فإن 11 من أفراد عائلة الصحفي قتلوا، جراء قصف الطيران الإسرائيلي “بينهم زوجته وابنه وأخوه”.
وأشارت إلى أن الصحفي أبو حطب “كان على رأس عمله ويقدم رسائل يومية من أمام مستشفى ناصر الطبي في خان يونس عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة، وقدم آخر رسالة من أمام المستشفى قبل ساعة من استشهاده”.
إقرأ المزيد: سقوط مدوي للشيكل الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 27، وفق نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
والأربعاء، أعلنت النقابة “استشهاد الزميل الصحفي مجد فضل عرندس عضو نقابة الصحفيين ويعمل في الموقع الإخباري (الجماهير) خلال قصف بجوار منزله بمخيم النصيرات”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ27 حربا مدمرة على غزة، حيث قتل إجمالا 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما قتل 134 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
بينما قتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد استهدفت عدة اماكن لتجمع الصحافيين في قطاع غزة وكان آخرهم في برج الغفري على بحر قطاع غزة.
حيث قام الجيش الاسرائيلي بقصف الطابق العلوي من البرج والمخصص لتواجد الصحافيين فيه لنقل الحقيقة من داخل قطاع غزة.
فيما اغتالت الطائرات الاسرائيلية عائلة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بغارة جوية استهدفت منزلهم في وسط قطاع غزة بعدما نزحوا اليه خوفاً على حياتهم.
الصحافة الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية
فيما استشهد اكثر من 15 صحفي في قطاع غزة ضمن الاستهدافات العنيفة التي تشنها الطائرات الاسرائيلية الغادرة على سكان ومناطق ومنازل قطاع غزة, دون رحمة او شفقة او احترام للقوانين الدولية.