بسبب الحرب على قطاع غزة, إسرائيل تعيد أكثر من 4000 عامل من الداخل إلى قطاع غزة, قررت إسرائيل ليل الخميس الجمعة اعادة جميع عُمّال غزة الذين علِقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ عملية طوفان الأقصى وقطع كل الصلات مع سكان القطاع الخاضع لحكم حركة حماس.
وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بيان إنّ “عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزّة” مضيفا أنّ “إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة”.
طوفان الأقصى
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18.500 فلسطيني من قطاع غزّة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).
ولم يُقدّم كوغات على الفور تفاصيل بشأن عدد العمّال من قطاع غزّة الذين كانوا في إسرائيل عند بدء النزاع. وقدّرت وسائل إعلام إسرائيليّة هذا الرقم بما يصل إلى 4000 شخص.
كما قرر المجلس خصم المبلغ المخصص لقطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين، من أموال المقاصة (الضرائب) المخصصة للسلطة الفلسطينية.
إقرأ المزيد: سقوط مدوي للشيكل الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
وأوضح أن “مجلس الوزراء السياسي والأمني، قرّر خصم الأموال المخصصة لقطاع غزة من المقاصة الفلسطينية، بالإضافة إلى الأموال المدفوعة للمعتقلين وعائلاتهم”.
بدأ عمال فلسطينيون داخل الأراضي الإسرائيلية في العودة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد قرار إسرائيل بإعادتهم.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
وأعلنت إسرائيل ليل الخميس الجمعة أنها ستُعيد إلى غزّة جميع عُمّال القطاع الذين علِقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، و”قطع كل الصلات” مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية.
وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بيان إنّ “عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزّة”.
وأضاف أنّ “إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة”.
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من قطاع غزّة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).
ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا.
إسرائيل تعيد أكثر من 4000 عامل من الداخل إلى قطاع غزة
وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته الحركة.