ضمن الحرب على قطاع غزة, انقطاع الإنترنت في قطاع غزة وقصف عنيف جداً في هذه اللحظات, قطعت سلطات الاحتلال شبكة الاتصالات والانترنت، مساء الأحد، عن مناطق قطاع غزة وسط أحزمة نارية مكثفة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية: نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة اخرى من الجانب الإسرائيلي.
الحرب على قطاع غزة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات وصفتها بـ«الأعنف» من نوعها على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك أعمدة من الدخان تتصاعد، في سماء القطاع المحاصر.
وكان الناطق العسكري الإسرائيلي: أعلن أن الفرقة 36 مدرعات وصلت الى ساحل البحر في مدينة غزة.
إقرأ المزيد: هل يضرب نتنياهو قطاع غزة بالقنبلة النووية! بناء على دعوات اسرائيلية للقيام بذلك
وأشارت إلى أن هذه الغارات ركزت على مناطق بعينها، مرجحة أن تكون نفسها تلك التي تخضع لتوغلات برية من قبل الجيش الإسرائيلي، أو تلك التي يسعى القوات الإسرائيلية إلى التوغل فيها لاحقا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، مشترطًا تحقيق تلك المطالب بعودة جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
وقال نتنياهو للأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية بجنوب إسرائيل: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة رهائننا. نقول هذا لأعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم»..
فيما كشف مقاتل إسباني يدعى بيدرو دياز فلوريس لصحيفة “إل موندو” إنه يقاتل في صفوف شراذم الاحتلال مقابل “مبلغ مادي كبير”.
وشرح الجندي بالتفصيل الظروف التي يعيشها في صفوف الاحتلال في ظل الحرب الدائرة ضد حركة حماس، واعترف بأنها “جيدة”.
وقال: “لقد جئت من أجل المال، إنهم يدفعون جيدا ويقدمون معدات جيدة والعمل هادئ، الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع”.
وأضاف: “نحن نقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة الإسرائيلية”.
انقطاع الإنترنت في قطاع غزة وقصف عنيف جداً في هذه اللحظات
وارتفع، السبت، عدد ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر إلى 345.