بسبب الحرب على غزة, بايدن يضغط على نتنياهو للقبول بالهدنة مقابل الأسرى, حث الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، على قبول وقف إطلاق نار مؤقت في غزة لمدة 3 أيام، مقابل إطلاق حركة “حماس” عددا من الرهائن.
وذكر موقع “والا” الإسرائيلي أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال مكالمته الهاتفية أمس الاثنين، على الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في غزة، لتمكين إحداث تقدم لإطلاق سراح بعض الرهائن لدى حماس”.
الحرب على قطاع غزة
وأضاف: “بحسب الاقتراح المطروح، فإن حماس ستطلق سراح 10 – 15 رهينة، وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة للتحقق من هوية جميع الرهائن الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإرسال قائمة بأسمائهم”.
ومن جانبه، أعلن نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أنه “لن يكون أي توقف لإطلاق النار ولن نسمح بدخول أي وقود إلى قطاع غزة”.
وأضاف: “سوف ننتصر ولن نتوقف قبل الانتصار بالحرب… غزة لن تكون تهديدا بعد الآن مطلقا”.
هذا ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
إقرأ المزيد: أكثر من شهر على الدمار في غزة بدون أي حلول
فيما دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الثلاثاء، الجماعات المؤيدة للفلسطينيين إلى إلغاء مسيرة ضد الحرب بين إسرائيل و”حماس” مزمع تنظيمها في لندن “يوم الهدنة”.
واعتبر سوناك الأسبوع الماضي أن تنظيم تظاهرة في 11 نوفمبر اليوم الذي تكرّم فيه البلاد الجنود الذين قتلوا في الحربين العالميتين، أنه أمر “استفزازي ومعيب”.
وتحدى منظمو التظاهرة حتى الآن مناشدات شرطة العاصمة البريطانية تأجيل التظاهرة المقررة السبت.
ومن المتوقع مشاركة عشرات الآلاف في التظاهرة في شوارع لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل و”حماس”.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
وقال المتحدث باسم سوناك للصحافيين “ما زلنا نعتقد أن التخطيط للاحتجاجات في يوم الهدنة أمر استفزازي ويفتقد للاحترام، ونحث المنظمين على إعادة النظر”.
وأضاف أن الحكومة “ستدرس بعناية أي طلب” من الشرطة لمنع استمرار الاحتجاج.
وفي المقابل، صرح مفوّض شرطة لندن مارك راولي بأنه “وفقا للقانون ما من سلطة مطلقة تتيح حظر احتجاج، إلا في الحالات الأكثر تطرفا”.
وتابع مارك راولي في بيان “بالتالي سيقام التحرّك الاحتجاجي في نهاية هذا الأسبوع”.
وأوضح أنه “في الوقت الراهن، المعلومات الاستخبارية بشأن احتمالات حصول إخلال بالقانون في نهاية الأسبوع لم تبلغ العتبة التي تتيح فرض حظر”.
ويخشى البعض أن تؤدي التظاهرة السبت إلى تعطيل إحياء “يوم الذكرى” أيضا الذي يصادف الأحد ويشمل التزام الصمت لمدة دقيقتين تكريما لقتلى الجنود البريطانيين.
ولم يشر المنظمون إلى تخطيطها للتظاهر يوم الأحد أو في “يوم الذكرى” وهو تتويج للاحتفالات التكريمية للجنود الذين سقطوا في الحروب السابقة، ويصادف هذا العام في اليوم التالي لـ”يوم الهدنة”.
وتعهد المنظمون تجنب منطقة وايتهول بوسط لندن حيث يقع النصب التذكاري.
وشهدت لندن تظاهرات ضخمة خلال أربع عطلات نهاية أسبوع متتالية منذ عملية “طوفان الأقصى”.
بايدن يضغط على نتنياهو للقبول بالهدنة مقابل الأسرى
وتقصف إسرائيل منذ 32 يوما من دون هوادة قطاع غزة الذي يسكنه نحو 2.4 مليون فلسطيني المحاصرين والمحرومين من المياه والكهرباء والمواد الغذائية.
وبلغت حصيلة القتلى في غزة منذ السابع من أكتوبر 10328 شخصا بحسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، فيما تجاوزت الـ 1500 في إسرائيل.