في خبر عاجل, مسلحون يختبئون داخل إحدى مدارس هامبورغ الألمانية, ذكرت صحيفة “بيلد” أن رجلين مسلحين يتحصنان بمدرسة في مدينة هامبورغ الألمانية. وبحسب المعطيات الأولية، فقد دخل شخصان إلى المبنى، وربما كانا يحملان أسلحة نارية، وتوجد الشرطة في الموقع مع القوات الخاصة، ودخل مسؤولون مبنى المدرسة للتحقق من المعلومات.
ولاية هامبورغ الألمانية
وقالت الشرطة إن خدمات الطوارئ رافقت الطلاب إلى خارج المدرسة، حيث تم نقلهم إلى منشآت مجاورة، وأصبح من الممكن ذهاب ذويهم إلى هناك.
كما طلبت الشرطة في تغريدة لها على موقع X تجنب المنطقة المحيطة بالحادث، في انتظار مزيد من المعلومات.
هَامْبُورَغ أو هَمْبُرْغ ((بالألمانية: Hamburg) وتُلفظ: ˈhambʊʁk بالألمانية) هي ثاني أكبر مدن جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأكبر الموانئ فيها، وسادس أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.
إقرأ المزيد: تطورات الحرب في يومها لـ 33 على قطاع غزة
مدينة هامبورغ هي نفسها ولاية فيدرالية، إحدى ولايات ألمانيا الست عشرة. الاسم الرسمي للمدينة «مدينة هامبورغ الحرة الهانزية» وهو يدل على عضويتها خلال العصور الوسطى بالاتحاد الهانزي. تشتهر المدينة بكثرة قنواتها المائية وجسورها.
حيث بها حوالي 2,500 جسر (جسور سيارات وقطارات ومشاة)، لتكون بذلك أكثر مدن أوروبا من حيث عدد الجسور، أكثر من جسور أمستردام ولندن وفينيسيا مجتمعة.
موقع عاجل بلس الإخباري – ألمانيا
تدعى أحيانا ب«فينيسيا الشمال». مدينة هامبورغ لا تقع مباشرة على البحر، وإنما على نهر الإلبه، العريض نسبيا والصالح للملاحة، والذي يربطها ببحر الشمال.
يرتبط اسم مدينة هامبورغ بأكبر ميناء في ألمانيا حيث تبعد المدينة 120 كلم عن بحر الشمال ويعمل في ذلك الميناء الضخم أكثر من 80,000 عامل مما يجعل من هذه المدينة أهم موقع اقتصادي في ألمانيا.
الولاية تُغطي مساحة 750 كيلومتر مربع؛ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة، إلى جانب 750,000 يعيشون بالمناطق المحيطة بالمدينة. منطقة هامبورغ الكبرى تضم أيضاً مقاطعات من الولايات المحاذية لهامبورغ: شليسفيغ هولشتاين وسكسونيا السفلى وتُغطي بذلك مساحة 18 ألف كيلومتر مربع وعدد سكان يُناهز الأربعة ملايين نسمة.
تشتهر المدينة بظاهرتين يطلق عليهما سكان المدينة «الأسطورة»؛ الأولى هي سوق السمك العملاقة التي تقام صباح كل أحد على ضفاف نهر إلبه.
مسلحون يختبئون داخل إحدى مدارس هامبورغ الألمانية
وسكان هامبورغ يؤكدون أن مبيعات هذا اليوم لا تقل عن 100 طن من السمك، وأرباحه تتجاوز عشرة ملايين يورو، والثانية هي الحفلات المفتوحة في مساء اليوم نفسه في شارع ريبربان، ويذهب إليها أكثر من 100 ألف شخص.