بعد الحرب على غزة, بلينكن يصرّح يجب على السلطة الفلسطينية أن تحكم قطاع غزة, نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قوله، إن مرحلة ما بعد الحرب في غزة يجب أن تشمل حكما موحدا بين القطاع والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس وصفت التصريحات الأميركية والإسرائيلية بإنهاء وجودها سلطة في غزة بالأوهام.
الحرب على قطاع غزة
تلقى الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحثا خلاله ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة وفرض هدنة إنسانية.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، أن على المجتمع الدولي الضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى غزة دون انقطاع.
وشدّد جلالته على أهمية دور الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها في تقديم الخدمات الإغاثية في غزة، داعيا إلى مواصلة دعم المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع وتسهيل عملها.
إقرأ المزيد: تركيا: لا حديث حول الطاقة مع اسرائيل قبل وقف إطلاق النار في غزة
وأعاد الملك التأكيد على أن الحل السياسي على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحلول العسكرية والأمنية لن تنجح.
أكد خبير مستقل في الأمم المتحدة الأربعاء أن القصف واسع النطاق والممنهج للمساكن والبنية التحتية المدنية في غزة يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
ورأى المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال أن الهجمات الإسرائيلية منذ شهر على أهداف في قطاع غزة، تسببت بتدمير أو إتلاف 45% من جميع الوحدات السكنية في القطاع، محذرا أن التدمير يأتي “بتكلفة هائلة في الأرواح البشرية”.
وأكد المقرر الأممي أن القصف الممنهج أو الواسع للإسكان والأعيان المدنية والبنى التحتية أمر يحظره القانون الدولي بشكل صارم.
واعتبر أن “تنفيذ الأعمال العدائية مع العلم بأنها ستؤدي بشكل منهجي إلى تدمير وإتلاف المساكن المدنية والبنية التحتية، مما يجعل مدينة بأكملها – مثل مدينة غزة – غير صالحة للسكن للمدنيين هو جريمة حرب”.
وأضاف أنه عندما تكون هذه الأعمال “موجهة ضد السكان المدنيين، فإنها ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية”.
بلينكن يصرّح يجب على السلطة الفلسطينية أن تحكم قطاع غزة
وراجاغوبال، المفوض من مجلس حقوق الإنسان، لا يتحدث باسم الأمم المتحدة، صاغ سابقا مصطلح “قتل المنازل” للإشارة إلى هجمات منهجية وواسعة النطاق تستهدف مساكن المدنيين والبنية التحتية وتسبب الموت والمعاناة.