نتيجة غير متوقعة, روبوت كوري يقتل رجلاً لإعتقاده أنه صندوق فلفل, ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن رجلا في كوريا الجنوبية سحقه روبوت حتى الموت بعد أن لم يتمكن على ما يبدو من التمييز بينه وبين صناديق (الفلفل) المنتجات التي كان يتعامل معها.
وكان الضحية، وهو موظف في شركة للروبوتات في الأربعينيات من عمره، يفحص عملية الاستشعار للروبوت في مركز توزيع المنتجات الزراعية في جيونج سانج نام دو.
ميكس
كان الروبوت الصناعي يرفع صندوقًا مليئًا بالفلفل الحلو ويضعه على منصة نقالة، ولكن بدا أنه معطل وتعرف على أن الرجل كان صندوقًا، فاستخدم ذراعه الآلية لدفع الجزء العلوي من جسم الرجل إلى أسفل الحزام الناقل، مما تسبب في سقوطه. وقالت وكالة الأنباء نقلا عن مصادر بالشرطة. تم سحق وجهه وصدره.
وذكرت التقارير أن العامل نُقل إلى المستشفى لكنه توفي لاحقًا. وتستعد الشرطة لبدء تحقيق فيما إذا كان موظفو إدارة السلامة في الموقع بالمركز قد أهملوا واجباتهم.
إقرأ المزيد: خبير الزلازل الهولندي يدعو اسرائيل لوقف القصف على غزة لأنه سيحدث زلزالاً كبيراً
وفي مارس من هذا العام، أصيب رجل كوري جنوبي في الخمسينيات من عمره بجروح خطيرة عندما حاصره روبوت أثناء عمله في مصنع لتصنيع قطع غيار السيارات.
الروبوت (دخيل دولي) أو الرَبوط أو الروبوط أو الآلي أو العَاتُول ويمكن أن يسمى بالعربية الإنسان الآلي والرجل الآلي والإنسالة (لفظ منحوت من إنسان وآلة) والجسمال.
موقع عاجل بلس الإخباري – ميكس
هو آلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا، إما بإشارة وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإشارة من برامج حاسوبية.
غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أدائها أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة. ظهرت كلمة «روبوت» لأول مرة عام 1920.
في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك، التي حملت عنوان «رجال روسوم الآلية العالمية» (بالتشيكية: Rossumovi univerzální roboti). ترمز كلمة «روبوت» في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من كلمة “Robota” التي تعني السُخرة أو العمل الإجباري، ومبتكر هذه الكلمة هو جوزيف تشابيك، أخ الكاتب المسرحي سالف الذكر.
والذي ابتدعها في محاولة منه لمساعدة أخيه على ابتكار اسم ما للآلات الحية في العمل المسرحي.
روبوت كوري يقتل رجلاً لإعتقاده أنه صندوق فلفل
وبدءا من هذا التاريخ، بدأت هذه الكلمة تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها.