ضمن اهداف اسرائيل الخادعة, تدمير النصب التذكاري ميناء غزة, أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على ميناء غزة وأنه “أسقط” النصب التذكاري لشهداء سفينة “مافي مرمرة” التركية المشاد في المرفأ.
وقال الجيش، في بيان الخميس إنه “تم إسقاط نصب تذكاري يمجد حوادث سفينة مرمرة”.
حرب غزة 2023
وأضاف أنه “كان بعض مقاتلي وحدة 13 الخاصة للكوماندوز البحري الذين سيطروا على المرسى قد شاركوا في القتال خلال حوادث مرمرة”.
وفي 31 مايو/أيار 2010، هاجم الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي سفن “أسطول الحرية” بينما كانت في المياه الدولية تتجه نحو غزة لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2006 وإيصال مساعدات إنسانية.
وكان من بين سفن الأسطول السفينة “مافي مرمرة” التركية وعلى متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، استُشهد منهم 10 في الهجوم الإسرائيلي.
ومضى الجيش قائلا في بيانه، إن قوات مدرعات ووحدات خاصة سيطرت على ميناء غزة، وتم تدمير 10 فتحات أنفاق وأربعة مبانٍ.
وتابع أنه قتل 10 مقاتلين فلسطينيين في الميناء، الذي كان يخضع لسيطرة حركة “حماس”، بحسب البيان.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
وحتى الساعة 11:50 لم تعقب “حماس” على ما أعلنه الجيش.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 41 يوما حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
تشغل الحرب في غزة حيزاً كبيراً من اهتمام الصحف البريطانية، وتناول بعضها أوضاع المستشفيات، والمعاناة التي يواجهها أهل القطاع بعد أكثر من شهر على بدء الحرب، ومحاولة الإسرائيليين تشديد قبضتهم على الضفة الغربية..
نبدأ من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان ومقال لإبراهيم مهتدي بعنوان “الهدنة الإنسانية في غزة لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد معاناتنا”.
ويقول الكاتب: “نعيش في غزة، نستيقظ كل صباح نشعر بالامتنان لأننا تمكنا من البقاء على قيد الحياة ليوم آخر. عشنا لأكثر من 30 يوماً محاطين بالموت والدمار واليأس.
تدمير النصب التذكاري ميناء غزة
لا يمكن وصف واقع القصف الإسرائيلي المستمر، والضربات الصاروخية الضخمة من الجو والبر والبحر، والنضال الجماعي من أجل البقاء على قيد الحياة. لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 11 ألف شخص، بينهم أكثر من 4500 طفل”.