بسبب العدوان المتواصل على غزة, السعودية والإمارات تدعوان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة, جدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دول الإمارات، الدعوة إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار.
جاء ذلك في كلمة وجهها رئيس دولة الإمارات في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة “بريكس” بشأن الأوضاع في قطاع غزة، عبر تقنية الاتصال المرئي.
الحرب على غزة
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وطالب بإطلاق عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزّة.
وقال ولي العهد السعودي:
نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
ندعو جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال.
إقرأ المزيد: تركيا تستعد لإجلاء الدفعة الثالثة من جرحى حرب قطاع غزة
نطالب ببدء عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية.
ما تشهده غزة من جرائم وحشية في حق المدنيين الأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية.
نجدد رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
فلسطين بلس – غزة
المملكة بذلت جهودا حثيثة لمساعدة وحماية المدنيين في قطاع غزة، وقدمت مساعدات إنسانية وإغاثية بحرا وجوا، وأطلقت حملات تبرعات شعبية بلغت نصف مليار ريال.
نطالب بإدخال المساعادة بشكل فوري إلى قطاع غزة.
نؤكد على ضروروة إقامة دولة فلطسنية على حدود 1967.
وقد أعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.
السعودية والإمارات تدعوان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.