بسبب الحرب الهمجية, إسرائيل تقبل بشروط الهدنة كل أسير يقابله 3 فلسطينيين, قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، إن إسرائيل مجبرة على مبادلة أسير واحد بثلاثة أسرى فلسطينيين، ووصف ظروف التبادل بالـ”فظيعة”.
وفي معرض جوابه عن سؤال طرحته مذيعة قناة “سكاي نيوز”، عما إذا كان عدم التناسب في عدد الأشخاص الذين يتم تبادلهم يعني أن إسرائيل لا تقدر حياة الفلسطينيين بقدر تقدير حياة الإسرائيليين.
الحرب على غزة 2023
قال ليفي: “لو كنا قادرين على إطلاق سراح سجين واحد مقابل رهينة واحدة، فمن الواضح أننا كنا سنفعل ذلك. إننا نعمل في ظروف رهيبة. ونحن لم نختر إطلاق سراح هؤلاء السجناء”.
في وقت سابق، اتفقت حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل، في إطار التهدئة في قطاع غزة، على تبادل 50 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة مقابل 150 محتجزا فلسطينيا في سجون إسرائيل.
وأعلن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، يوم الخميس، أنه استلم رسميا قائمة أولية بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم.
يذكر أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و”حماس” يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين.
إقرأ المزيد: إعلان هام من السلطات المصرية للراغبين بالعودة لقطاع غزة
ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا.
كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس ستستمر “بقوة” بعد الهدنة القصيرة، وإنه من المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين على الأقل.
فلسطين بلس
وأضاف غالانت أثناء زيارة للقوات الإسرائيلية: “ستكون هذه فترة توقف قصيرة، وعندما تنتهي سيستمر القتال بقوة، وسيخلق ضغطًا يسمح بعودة المزيد من الرهائن”. وتابع قائلا: “من المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين على الأقل”.
جاءت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية القطرية أن الهدنة الإنسانية في غزة ستدخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للقطاع.
ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، وأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” سيبدأ عند الساعة الرابعة من مساء اليوم نفسه.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إن “الدفعة الأولى من المدنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة ستشمل 13 امرأة وطفلا”.
وأضاف أن الهدنة الإنسانية ستشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشماله وجنوبه، وتابع قائلا: “الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار بشكل كامل من الجو والبر ونأمل ألا تحدث خروقات”.
إسرائيل تقبل بشروط الهدنة كل أسير يقابله 3 فلسطينيين
وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلا: “نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية إلى التزامهما”.