ضمن الحرب على غزة, بن غفير يدعو لمعاودة الهجوم والقتال في غزة بقوة, أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير “دعا إلى العودة للقتال وسحق حماس مرة أخرى”… “بعد انتهاك الهدنة”.
فـ”بعد انتهاك وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أعقاب تفجير ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من قوات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة”، حسب الرواية الإسرائيلية.
الحرب على غزة
دعا إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى “عدم احتواء تفجير العبوات الناسفة التي استهدفت جنودنا، وإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بسحق حماس بالقوة مرة أخرى”.
ووفقا لبن غفير، “يجب ألا ننتظر مقتل مقاتلينا، لا سمح الله، يجب أن نعود إلى العمل وفقا لهدف الحرب..التدمير الكامل لحماس”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه خلال الساعة الماضية، تم تفجير 3 عبوات ناسفة بالقرب من قواته في موقعين مختلفين شمال قطاع غزة، معتبرا أنه انتهاك للهدنة من طرف حركة “حماس”.
إقرأ المزيد: عاجل: تسليم مزدوج في غزة للأسرى ودعوات لإيلون ماسك لزيارة غزة
في حين أكد المتحدث باسم كتائب القسام أن القوات الإسرائيلية اخترقت اليوم الهدنة في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتباكات بين الجانبين.
وتستمر الهدنة بين “حماس” والحكومة الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، وسط انتظار الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى.
فلسطين بلس
إيتمار بن غفير، (بالعبرية: איתמר בן-גביר). ولد في 6 مايو 1976م. هو سياسي يميني متطرف إسرائيلي، يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022.
وكان قد انتخب عضوًا في الكنيست لأول مرة في عام 2021، وكان قبل ذلك مستشارًا إعلاميًا لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري.
والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية، ويعمل بالمحاماة.
خلال حياته السياسية قدمت ضده خمسون لائحة اتهام؛ ثمانية منها جنائية جنبًا إلى أعمال شغب والإخلال بعمل الشرطة والتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابيّة وغيرها.
وُلد إيتمار بن غفير في ضاحية «ميفاسيريت صهيون» في القدس المحتلة عام 1976 لأبوين من أصول عراقية كردية. وانجذب إلى الأفكار اليمينية المتطرفة في سن المراهقة، فما إن بلغ السادسة عشرة من عمره حتى أصبح عضوا في حزب كاخ القومي المتطرف الذي تزعَّمه الحاخام المتطرف مائير كاهانا.
وهو صهيوني أميركي المولد ومؤسس رابطة الدفاع اليهودية التي كانت مسؤولة عن التخطيط لتفجيرات على الأراضي الأميركية، ثم الهجمات على كلٍّ من العرب واليهود «المعتدلين» في إسرائيل.
بن غفير يدعو لمعاودة الهجوم والقتال في غزة بقوة
وقد صَنَّفت الولايات المتحدة حركته الكاهانية باستمرار بوصفها جماعة إرهابية. رفض جيش الاحتلال تجنيد بن غفير عندما بلغ سن 18 عاما بسبب سجله الجنائي.