ضمن الحرب على غزة, كارثة صحية كبيرة في قطاع غزة, قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن “كارثة صحية عامة قيد التكوين في غزة”.
وأضاف في تدوينة عبر منصة “إكس”، الأربعاء، أن “المستشفيات في غزة بالكاد تعمل، والأمراض المعدية تنتشر بسرعة في الملاجئ المكتظة”.
الحرب على غزة 2023
ولفت إلى أن مئات المصابين بسبب الحرب لا يستطيعون تلقي العلاج، مشيرا أن “كارثة صحة عامة قيد التكوين في غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 قتلى و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
إقرأ المزيد: عاجل: ارتفاع اسعار النفط عالمياً
أعلن الاحتلال أن هدفيه من الحرب على غزة هما القضاء على حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين لديها، وبدأها بقصف جوي مكثف لكل أنحاء القطاع مركزا على شماله، ثم، وبعد تردد قرر شن هجوم بري ركز على شمال ووسط القطاع انتهى بهدن إنسانية استمرت أسبوعا قبل أن يقرر استئناف هذا الهجوم على الجنوب.
فهل نجح الاحتلال في تحقيق هذين الهدفين بعد أكثر من 80 يوما من بدء الحرب وما مستقبل هذا العدوان؟
فلسطين بلس
أعلن الاحتلال بعد ذلك نيته الانتقال للمرحلة التالية للعدوان، والتي تتمثل في تخفيف الهجمات المكثفة التي تستهدف المدنيين، والتركيز على استهداف تجمعات المقاومة وأنفاقها بنيران مكثفة بما في ذلك القصف الجوي.
مع تنفيذ إعادة تموضع قواته بنشرها في شمال وجنوب قطاع غزة بالإضافة إلى الوسط، وأرفق ذلك بسحب الكتيبة الـ13 للواء النخبة “غولاني”، متذرعا بإعادة ترتيب صفوفه بعد الخسائر التي تكبدها على يد المقاومة، فضلا عن الإعلان عن خطط لتسريح الآلاف من جنود الاحتياط.
وتزامنا مع زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للكيان، فقد تم وضع مهلة زمنية للانتقال لهذه المرحلة لا تتجاوز حسب تقديرات إسرائيلية وأميركية نهاية الشهر المقبل أي يناير/كانون الثاني 2024، مع ربط ذلك بتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود.
كارثة صحية كبيرة في قطاع غزة
والتأكيد على عدم السماح بتهجير المدنيين ترضية لمصر والأردن اللتين عارضتاه لأسباب مختلفة، وأرفق ذلك باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لزيادة المساعدات مع فرض رقابة عليها.