مفاجأة, جندي إسرائيلي يخطف طفلة من قطاع غزة, أفادت مصادر عبرية، اليوم الإثنين 1 يناير 2024، أن جندي إسرائيلي من جيش الاحتلال قام بخطف رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في قطاع غزة.
وبحسب المصادر فإن الرضيعة التي تم قام الضابط باختطافها فإن الواقعة حدثت بعد ارتقاء عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزة.
الحرب على غزة 2023
وأوضحت أن الضابط الذي قام بخطف الرضيعة الفلسطينية من داخل أحد المنازل في جنوب القطاع ونقلها إلى الداخل المحتل عام 1948 وما زال مكانها مجهولاً.
ووفق الإعلام العبري فإن الضابط تعرض للإصابة في المعارك مع المقاومة في غزة بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، إلا أنه قتل قبل يومين متأثراً بإصابته وهو هارئيل إيتاح ويشغل منصب قائد فرقة في لواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
🚨An Israeli officer kidnapped a BABY girl from Gaza & brought her to Israel (parents likely killed) per a friend of his
Capt. Harel Itach was killed & the identity & whereabouts of the kidnapped baby are unknown
Israel’s Army Radio deleted the tweet that mentioned the incident pic.twitter.com/m5FKcL84ZJ
— Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) January 1, 2024
تداولت وسائل إعلام إسرائيلية قصة ضابط إسرائيلي اختطف طفلة رضيعة من قطاع غزة بعد أن قتلت عائلتها بالكامل، وأحضرها إلى إسرائيل، ليقتل هو في المعارك ويبقى مكان الطفلة مجهولا.
إقرأ المزيد: عاجل: تعرّف على المقترحات المصرية لإنهاء حرب غزة 2023
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي حذفت التغريدة التي أشارت فيها إلى أن النقيب هرئيل إيتاخ اختطف الطفلة وأحضرها إلى إسرائيل، وأنه قتل لاحقا في المعارك ولم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ87، كثفت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عملياتها في حي التفاح ومخيم البريج (وسط قطاع غزة) وفي خان يونس (جنوب)، باستهداف آليات ونصب كمائن لجنود الاحتلال وتفجير فوهتي نفقين بقوات إسرائيلية.
فلسطين بلس
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 41 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، واعترف بمقتل جندي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان يُعتقد أنه محتجز في غزة.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنيناهو وجود خلافات مع واشنطن حول استمرار الحرب في غزة، وسط حديث مسؤولين إسرائيليين عن ضرورة إعادة احتلال القطاع.
ستمرّ الحرب الظالمة على غزّة، وتكاد تطوي شهرها الثالث، من دون أن يبرز طرفٌ قادرٌ على ردع الطغاة. لا يمكن أن نغفل كل مشاعر التضامن التي ساندت غزّة، ورأت في الكيان الصهيوني المحتلّ مجرم حرب. انجلت كل الأكاذيب التي حاكتها إسرائيل في الأسابيع الأولى، وظلت دمويّتها الحقيقة الناصعة الوحيدة.
الحرب على غزّة من المرّات القليلة النادرة التي ينقسم فيها العالم: مثقفون، فئات شعبية، فنانون، … إلى مخيّميْن كبيريْن تتقاطع مواقفهما بشكل حاسم. ولكنها الحرب الوحيدة أيضا التي طَرحت أسئلة كبرى.
جندي إسرائيلي يخطف طفلة من قطاع غزة
كان العالم ينظر إلى جل الحروب السابقة من منظور إنساني حقوقي فحسب، وليس فلسفيا فكريا. حين يتم التشبث بتحديد الطرف الذي كان على حقٍّ فيها.
يقف الناس من هذا الطرف أو ذاك لكونه ضحية. سيرون في تلك الحروب معتديا وضحية. تتعاظم مآسي الحروب، ولكن عادة ما يظل مدار النقاش تحديد الجهة التي بادرت بالظلم، وقديما قيل إن البادئ أظلم.