عاجل: الداخلية التركية تقبض على 33 جاسوساً يعملون لصالح إسرائيل, أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، في تصريح نشره على حسابه في منصة X، أن جهاز الاستخبارات التركي نفذ، بالتعاون مع مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول، عملية في 8 محافظات للكشف عن وفك رموز أنشطة تجسس دولية.
وتمت العملية في وقت واحد، حيث تم القبض على 33 شخصًا مشبوهًا في 57 عنوانًا مختلفًا، وذلك بعد تحديد أن جهاز المخابرات الإسرائيلي كان يخطط لتنفيذ مهام تكتيكية مثل الاستطلاع والمطاردة والاعتداء والاختطاف في تركيا.
الحرب على غزة
وأسفرت العمليات عن ضبط مبالغ نقدية بقيمة 143 ألفًا و830 يورو و23 ألفًا و680 دولارًا، بالإضافة إلى مسدس غير مرخص وكميات من الذخائر والمواد الرقمية.
يركز الوزير في تصريحه على أن تركيا لن تسمح بأنشطة التجسس ضد وحدتها، وقدّم التهنئة لأعضاء الجهازين الاستخباري ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا استمرارهم في محاربة منظمات الجريمة المنظمة والجواسيس بكل حزم وإصرار.
إقرأ المزيد: جندي إسرائيلي يخطف طفلة من قطاع غزة والقسام ينهي حياته
اعتقلت السلطات التركية 33 فردًا يُشتبه في تورطهم في قضية تجسس دولية. كشفت التحقيقات التي أُجريت في إسطنبول أن جهاز المخابرات الإسرائيلي كان يستهدف استطلاع ومتابعة واعتداء واختطاف مواطنين أجانب يعيشون في تركيا.
Uluslararası Casusluk Faaliyetlerinin Tespit ve Deşifresine yönelik İstanbul merkezli 8️⃣ İlde eş zamanlı olarak düzenlenen “KÖSTEBEK” Operasyonunda 3️⃣3️⃣ şüpheli şahıs yakalandı❗️
Ülkemizin milli birlik ve beraberliğine karşı yürütülen casusluk faaliyetlerine asla izin… pic.twitter.com/cQDc9kq9E2
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) January 2, 2024
وفي إطار هذه التحقيقات، تم إصدار أوامر باعتقال 46 شخصًا آخرين يُشتبه في تورطهم في أنشطة تجسس.
فلسطين بلس
تم تنفيذ العمليات في 8 محافظات، حيث تم اعتقال 33 مشتبهًا به، وما زالت الجهود مستمرة للقبض على البقية.
تتزايد التوترات بين تركيا وإسرائيل، حيث توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قادة “حماس” في نوفمبر 2023 بمواصلة العمليات ضدهم بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تستعد للقيام باغتيالات لقادة “حماس” في جميع أنحاء العالم بعد انتهاء النزاع في غزة.
عاجل: الداخلية التركية تقبض على 33 جاسوساً يعملون لصالح إسرائيل
تتسارع الأحداث، وتشهد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين تركيا وإسرائيل تدهورًا جديدًا، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان التي مقارن فيها نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر. يتابع العالم تطورات هذه الأحداث بقلق وترقب.