أثناء عملية الاغتيال, قنبلة تزن 600 كيلو ألقيت على صالح العاروري ورفاقه, قالت وكالة فرانس برس ، ان عملية اغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد صالح العاروري ورفاقه تمت باستخدام 6 صواريخ ، زنة كل واحد منها مئة كيلوغرام ، وبمجموع 600 كيلوغرام من المتفجرات.
وقال مصدر أمني لبناني بارز الأربعاء لوكالة فرانس برس إن القصف الذي أدى الى مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري وستة آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت جرى عبر «صواريخ موجّهة» أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
الشهيد صالح العاروري
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس الثلاثاء إسرائيل بقتل العاروري ورفاقه في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وأوضح المصدر الأمني المطلع على التحقيقات الأولية أن «اغتيال العاروري حصل بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية وليس عبر طائرة مسيّرة».
إقرأ المزيد: جندي إسرائيلي يخطف طفلة من قطاع غزة والقسام ينهي حياته
واستند المصدر الى عاملين، الأول «دقة الإصابة لأنه لا يمكن لمسيّرة أن تصيب بهذه الدقة، والثاني زنة الصواريخ والمقدرة بنحو مئة كيلوغرام لكل منها».
ولم تعلّق إسرائيل على العملية. لكنّ الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري قال في مؤتمر صحافي الثلاثاء «(الجيش) في حالة تأهّب (…) دفاعاً وهجوماً. نحن على أهبّة الاستعداد لكلّ السيناريوهات» بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل العاروري.
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، أطلقت الطائرة الحربية ستة صواريخ، اثنان منها لم ينفجرا. وقال إن صاروخين اخترقا سقف طابقين قبل أن يصيبا مكان اجتماع قادة حماس «إصابة مباشرة».
الحرب على غزة
وأكد المصدر أن الصواريخ التي استخدمت في القصف الثلاثاء تستخدمها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وسبق للأجهزة العسكرية اللبنانية أن عاينت صواريخ مشابهة أطلقتها طائرات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.
صالح العاروري (19 أغسطس 1966 – 02 يناير 2024) قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسهم في تأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية.
يعد الرأس المدبِّر لتسليح كتائب القسام. اعتُقل وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال، ثم أُبعِد عن فلسطين. أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط».
قنبلة تزن 600 كيلو ألقيت على صالح العاروري ورفاقه
اغتيل إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مكتبه في بيروت. في خضم حربها على قطاع غزة، وإن لم يصدر مسؤولوها تعليقات تؤكد مباشرة مسؤولية إسرائيل عن اغتياله.