عاجل: اغتيال مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا, أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن الغارة الإسرائيلية التي وقعت اليوم السبت في حي المزة بدمشق أدت إلى مقتل اثنين من أبرز مستشاري الحرس الثوري الإيراني. وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أفادت في وقت سابق بأن هجومًا استهدف مبنى سكني في المنطقة.
الحرب على غزة 2023
مشيرة إلى أن الهجوم “يبدو أنه ناجم عن عمل عدائي إسرائيلي على الأغلب”. وأكدت وسائل الإعلام السورية وفاة 4 أشخاص جراء الهجوم.
وفي تصريح لرويترز، أكد مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا أن الغارة كانت عملية إسرائيلية وأسفرت عن مقتل مسؤول في الحرس الثوري الإيراني. وأضاف المصدر أن المبنى، الذي كان يستخدمه مستشارون إيرانيون في دعم الحكومة السورية، تم تدميره بالكامل.
إقرأ المزيد: بدء المرحلة الثالثة من الحرب على غزة وبايدن يؤيد حل الدولتين
من ناحيته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة الإسرائيلية استهدفت المبنى أثناء عقد اجتماع لـ “قادة قريبين من إيران”، مشيرًا إلى وفاة 5 أشخاص جراء الهجوم.
ذكرت وكالة مهر الإيرانية أن الغارة الإسرائيلية التي وقعت اليوم السبت في حي المزة بدمشق أسفرت عن وفاة اثنين من كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني، في حين أفادت وسائل الإعلام السورية بوفاة 4 أشخاص نتيجة لتلك الغارة.
الحرس الثوري الايراني
ووفقًا لوكالة رويترز، قتل 4 أفراد من الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك رئيس وحدة المعلومات، جراء الغارة الإسرائيلية.
من جهة أخرى، صرَّح مصدر في تحالف إقليمي يؤيد سوريا أن الهجوم، الذي استخدمت فيه “صواريخ محددة الهدف بدقة”، أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.
وفيما يتعلق بحركة الجهاد الإسلامي في سوريا، نفى إسماعيل السنداوي، ممثل الحركة، أن يكون المبنى المستهدف من قبل إسرائيل له أي صلة بالحركة، مؤكدًا سلامة جميع كوادرها في دمشق.
من جهة أخرى، أكد السندواي في تصريح لوسائل إعلام إلكترونية أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، “بخير”، موضحًا أن المبنى الذي استهدفته إسرائيل في العاصمة السورية لا يتعلق بحركة الجهاد.
أسفرت الغارة الإسرائيلية في حي المزة بدمشق عن مقتل اثنين من كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني، بينما أشارت وسائل إعلام سورية إلى وفاة 4 أشخاص.
عاجل: اغتيال مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا
وكشفت وكالة رويترز عن مقتل 4 أفراد من الحرس الثوري، فيما نفى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا أي ارتباط للمبنى المستهدف بالحركة، مؤكدًا سلامة أمينها العام.