ضمن الحرب البربرية, نتنياهو يرفض مقترحات جديدة لوقف الحرب والسعودية تدخل على خط المفاوضات, صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود بأن المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية.
الحرب على غزة 2023 – 2024
وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي: “هذا هو المسار الوحيد المربح بالنسبة لنا، لذلك [الجواب] هو نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، ونأمل أن يتحقق من خلال حل القضية الفلسطينية”.
وأشار الوزير السعودي إلى أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، بما في ذلك إسرائيل.
وشدد على أنه “لكي تشهد المنطقة سلاما واستقرارا حقيقيين، وتكاملا حقيقيا يجلب فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا.
إقرأ المزيد: بالفيديو: ليلى عبد اللطيف تثير جدلاً كبيراً بشأن غزة والسنوار وبايدن
بما في ذلك إسرائيل، فمن الضروري إجراء عملية موثوقة ولا رجعة فيها لإنشاء دولة فلسطين”.
وأكد فيصل بن فرحان أن جميع الجهود تتركز الآن على وقف التصعيد في قطاع غزة، وقال: “نركز بشدة على وقف التصعيد في غزة، كما علينا التركيز على حل للقضية الفلسطينية” مشددا على أن “من الضروري إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء”.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل صفقة تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.
فلسطين بلس
كما أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أمريكية “أننا نقترب كل يوم” من التوصل إلى اتفاق.
وأكد بن سلمان أن القضية الفلسطينية “مهمة للغاية” وأن أي اتفاق يجب أن “يسهل حياة الفلسطينيين”، لكنه لم يعلن أن ذلك سيعتمد على التقدم في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وكان المسؤولون السعوديون قد طلبوا من الولايات المتحدة وقف المناقشات الثلاثية بعد أيام قليلة من انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رفضه لما أسماه “شروط الاستسلام التي تطرحها حماس”، مشيرا إلى شروط الحركة للإفراج عن المحتجزين في غزة، وعلى رأسها إنهاء حرب غزة.
وأكد نتنياهو عزمه “مواصلة الحرب على كل الجبهات”، موضحا أنه “لا يعطي حصانة لأي إرهابي سواء بغزة أو لبنان أو سوريا أو أي مكان”، على حد تعبيره.
وقال إن “غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح، وخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة”.
وتابع: “قلت هذا الكلام للرئيس الأميركي جو بايدن في مكالمتنا الهاتفية التي أجريت خلال نهاية الأسبوع. أثمن كثيرا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وقد أعربت عن ذلك للرئيس. ومع ذلك، أصرّ بشدة على مصالحنا الحيوية.
أكدت للرئيس بايدن على إصرارنا على استكمال تحقيق جميع أهداف الحرب وعلى الضمان بأن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل”.
وأضاف: “بعد أن نحقق النصر المطلق ونقضي على حماس، أصر على ألا يكون في غزة طرف يمول الإرهاب”، على حد تعبيره.
وأشار نتنياهو إلى أنه سيواصل التمسك بموقفه “الرافض لقيام دولة فلسطينية رغم الضغوط الدولية والداخلية الهائلة”.
وعلق: “إصراري هو ما أحبط خلال سنوات كثيرة إقامة دولة فلسطينية كانت تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل”.
نتنياهو يرفض مقترحات جديدة لوقف الحرب والسعودية تدخل على خط المفاوضات
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الأحد أن شخصا قد قتل وأصيب آخرون في هجوم لطائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة بالقرب من حاجز الجيش في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.