عباس: لا حلاً أمنياً ولا عسكرياً في غزة, صرّح رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم الأربعاء، لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بأنه لا يوجد حلاً أمنياً أو عسكرياً لقطاع غزة.
الحرب على غزة 2023
تم ذلك خلال لقاء عباس بوزير الخارجية البريطاني في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
أطلع عباس الوزير البريطاني على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
إقرأ المزيد: الإمارات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة فوراً
ودعا عباس إلى وقف اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية.
رفض عباس تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة بما في ذلك القدس، مؤكدًا على أنه لا يوجد حلاً أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة.
وقد شدد على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ورفض مخططات الاحتلال لفصل القطاع عن الضفة.
فلسطين بلس
كما أكد الرئيس عباس على ضرورة وقف السلطات الإسرائيلية لممارساتها القمعية وتقويض حل الدولتين، مطالبًا بوقف جرائم المستوطنين الإرهابيين واعتداءات قوات الاحتلال.
وشدد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
أخيرًا، أكد الرئيس عباس أن الأمن والسلام يمكن تحقيقهما من خلال التوجه نحو حل سياسي يعتمد على حل الدولتين، ودعا لتنفيذ خطة سلام شاملة بموجب مبادرة السلام العربية وبدعم دولي، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مؤتمر دولي للسلام.
وفي السياق, رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أكد خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، على عدم وجود حلاً أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة.
خلال اللقاء الذي جرى في مدينة رام الله، قدم عباس تقريرًا للوزير البريطاني حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خصوصًا في قطاع غزة.
حيث دعا إلى وقف العدوان الإسرائيلي فورًا وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
فيما رفض عباس تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مشددًا على وحدة القطاع مع باقي الدولة الفلسطينية.
عباس: لا حلاً أمنياً ولا عسكرياً في غزة
وأكد أيضًا على ضرورة وقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة.