ضمن حرب غزة, كلمة جاب صداها بعيداً.. فاستشهد صاحبها “ولّعت”, عندما استشهد الشاب الفلسطيني عاهد عدنان أبو ستة، مروجي الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبادلوا نبأ فراقه بكلمات الفخر والإجلال.
الحرب على غزة 2023
اشتهر الشهيد بجملته البارزة “ولّعت” التي أطلقها بعد تدمير دبابة إسرائيلية، وهو يقفز بفرح متنقلاً بين قطاع غزة. مقطع الفيديو، الذي نشرته سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أظهر الشاب وهو يعبر عن فرحه بتلك اللحظة التاريخية.
إقرأ المزيد: عاجل: أنباء عن عرض جديد لوقف إطلاق النار بغزة
وفي صدى وفاته، عبر الكاتب والشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عن حزنه، قائلاً: “بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة #ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة”. وتجلى الحزن أيضًا في تغريدة حساب “نوار” الذي دعا للشهيد بالرحمة والفردوس الأعلى.
منذ تلك اللحظة الرمزية، أصبحت كلمة “ولّعت” جزءًا لا يتجزأ من تعبير الغزيين عن فرحهم. في الشوارع والمنازل، يرددون تلك الكلمة بصوت عالٍ مصاحبًا للتكبير والتهليل، خاصةً عندما تبث المقاومة مشاهد الصمود والتصدي لجيش الاحتلال في مناطق متقدمة في قطاع غزة.
فلسطين بلس
النشاطات العسكرية الأخيرة أدت إلى استشهاد عدة شبان فلسطينيين، بما في ذلك الشاب مهند رزق محمد جبريل، الذي استُخدمت عبارته الشهيرة “حلل يا دويري” كرمز للتصدي لقوات الاحتلال. كتائب عزالدين القسام نشرت فيديو لاستهدافهم لقوة إسرائيلية، وبعد نجاح العملية، أطلق المقاتل عبارة “حلل يا دويري” كرمز للتحدي والفخر.
في ظل هذه الأحداث، يظل الشباب الفلسطيني يبني تاريخهم بالتصدي للاحتلال والتعبير عن إصرارهم على الدفاع عن أرضهم وكرامتهم، مما يجعل تلك اللحظات لحظات فارقة في مسيرة المقاومة والتضحية من أجل الحرية والاستقلال.
وكتب الكاتب والشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عبر حسابه على منصة إكس: “بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة #ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة”.
وغرد صاحب حساب “نوار” على موقع إكس: “من قفزة العز إلى قفزة الخلد بإذن الله جل في علاه.. ادعو له بالرحمه والفردوس الأعلى من الجنه إن تكرمتم”.
كلمة جاب صداها بعيداً.. فاستشهد صاحبها “ولّعت”
ومنذ صرخ الشهيد بكلمة “ولّعت”، أصبحت تلازم الغزيين بالتعبير عن فرحتهم بالمشاهد التي تبثها المقاومة لعمليات تصدي ومواجهة لجيش الاحتلال في محاور توغله البرية في جنوب القطاع وشماله.